كثيرا ما يطل علينا اسم سلمان خان صاحب الأصول البنغالية الذي لطالما أمتعنا في عالم الفن. عمل سلمان خان في مجال التمويل والاقتصاد لفترة طويلة من حياته وحقق انجازات فيها ولكنه توجه إلى العمل الخدمي، حيث أراد أن يخدم أطفال العالم. بدأ هذا التحول حين طلبت قريبته حديثة العمر مساعدته في تعلم دروس الرياضيات فكان يرسل إليها محاضرات مكتوبة بخط اليد عبر موقعه الالكتروني "خان أكاديمي" الذي إنشاءه في 2006، حيث وصل عدد مشتركي الموقع إلى مليون متابع فقرر أن يرسل محاضرات أخرى في العلوم لاعمار مختلفة ثم تفرغ لهذا العمل بشكل خدمي وبدون دعم مادي مما أدى إلى مشاكل في حياته الأسرية لقلة الدخل. وما إن وصل زوار الموقع إلى 8 مليون مشارك حتى حصل على جائزة من شركة جوجل ودعم خاص من "بيل جيتس" صاحب شركة ميكروسفت، حيث قدم له دعما كبيرا وتوجهوا إلى ترجمة المحاضرات بكامل اللغات كما حصل على تبرعات من بعض الأشخاص المشهورين مثل آن و جون دوبر. اشتهر سلمان خان بأكاديميته التعليمية القوية وأجرى العديد من المقابلات مع السي إن إن ومع سان فرانسيسكو كرونيكل وأيضا العديد من الاستضافات والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية جذبت هذه الأكاديمية أكثر من 45 مليون مشاهد بحسب إحصائيات مارس 2011، وقام سلمان خان بإنتاج ما يقارب 2200 شريط فيديو مصور ومحمل على قناته اليوتيوب الخاصة به لتعليم ومساعده الطلاب والطالبات.