«لا يملك شهادات كافية».. التعليم يمنع هاري من الإنتقال لكندا

الأمير هاري وابنه آرتشي
الأمير هاري وابنه آرتشي

قد تواجه خطة دوق ودوقه ساسكس بإنسحابهما من العائلة المالكة واستقلالهم عنها بعض العراقيل، خاصة بعد اختيار «كندا» كبلد بديل من أجل العيش فيها.


فوفقًا لتقرير نشرته صحيفة «مترو» البريطانية فإن ميجان ماركل حظوظها في العمل والاقامة بكندا ستكون أفضل كثيرًا من زوجها الأمير هاري، والذي لم يكمل دراسته في كلية «إلتون» البريطانية عام 2003 وفضّل عوضًا عنها الإلتحاق بالاكاديمية العسكرية في المملكة المتحدة في 2005، والتي ظل بها لمدة 10 أعوام.


أما ميجان فعلى العكس، تحمل شهادة جامعية بتخصصيين مختلفين من جامعة نورث ويسترن عام 2003، هما المسرح والدراسات الدولية.


وبعد إنهاء جامعتها عملت ميجان كممثلة لسنوات طويلة من عمرها، وهو ما يجعل طلبها للإقامة في كندا أكثر قوة من زوجها الذي لم يكمل دراساته الأكاديمية.


ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات المحامي ماريو بيليسموا، والذي كان يقيم الوضع القانوني لهاري وميجان بعد تخليهما عن أدوارهم الملكية، ووضعهم وفقًا للدستوري الكندي حاليًا، وقدرتهم على توفيق أوضاعهم في البلد الجديد التي ينون الاقامة فيها عوضًا عن بريطانيا.


وأضاف التقرير أن ميجان كانت تؤكد لأصدقائها سرًا إنه لولا تدخلها وحبها لهاري لما استطاع أن يأخذ هذه الخطوة، والتي من وجهة نظرها «ستؤثر في حياته وتجعله أكثر قدرة على العمل والعطاء».


وأكد أصدقاء ميجان أنها كانت أكثر راحة وسعادة خلال الفترة التي قضتها في كندا وأنها صرحت لهم بأنها تشعر أن هذا المكان «هو منزلها الحقيقي»، على عكس بريطانيا كانت تعاني فيها من الأرق والضغط الشديد، حتى أنها كانت تخشى من أن تربي ابنها «آرتشي» في تلك البيئة وأن يكبر وهو يشعر أن الواجبات الملكية تُثقل عليه.


جدير بالذكر أن صحيفة «جلوب آند ميل» الكندية الشهيرة قالت في افتتاحيتها 16 يناير، إن هاري وزوجته «غير مرحب بهما في كندا».


وأشارت الصحيفة الكندية المحافظة والتي لطالما كانت مناصرة لأفراد العائلة الملكية البريطانية، إلى أن كندا لن تصبح «منزل انتقالي» لأحد أفراد العائلة الملكية الذي يحاول أن يتنازل عن واجباته مع الإبقاء على حياته الملكية في نفس الوقت.


وأضافت الصحيفة أن هاري إذا كان رجلا عاديًا لكان أصبح مرحبا به وبزوجته، أو إذا كان بقي كما هو دون اتخاذه وزوجته الإجراء الأخير بالتنازل لما حدثت أي مشكلة.أما الآن، فالمشكلة أصبحت في الدستور الكندي.


وأضافت الصحيفة أن «جلوب آند ميل» ترحب بكل الناس من مختلف الطوائف والخلفيات والأديان، لكن وضع الأمير هاري وزوجته الآن أعقد من أن يتغلب عليه الدستور الكندي، والشعب المحب للعائلة الملكية.


وأعلن قصر بكنجهام والملكة يوم السبت 18 يناير، أن هاري وميجان لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل مما يفسح لهما المجال لبدء حياة عملية جديدة في كندا والولايات المتحدة.