محافظ البحر الأحمر يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري بمقابر الشهداء بالغردقة

محافظ البحر الأحمر يضع إكليلاً من الزهور علي النصب التذكاري
محافظ البحر الأحمر يضع إكليلاً من الزهور علي النصب التذكاري

وضع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، صباح اليوم ، يرافقة نائب محافظ الإقليم الدكتورة يسرا عطية، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري  بمقابر الشهداء بمدينة الغردقة، وذلك احتفالاً بالذكرى الـ 50 للعيد القومي للمحافظة . 

وعزفت الفرقة الموسيقية السلام الجمهوري، في تقليد عسكري أصيل للوفاء بشهداء مصر وما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات فداء لعزته ومجده ، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء مصر والبحر الأحمر .

ومن جانبه  قدم المحافظ التهنئة إلى أهالي البحر الأحمر و قيادات المحافظة من القوات المسلحة والشرطة بمناسبة العيد القومي للمحافظة، مؤكدا على أن مصر تفتخر بكل جندي وكل ضابط شرطة وكذا شهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل هذا الوطن، ووجه رسالة شكر وتقدير لأسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما يمتلكو من أبناءهم فداءا لرفعة الوطن، هؤلاء الذين نعرف قدرهم وقيمتهم ونكن لهم كل الاحترام والتقدير ومهما قدمنا لهم من تكريم ، فلن نوفي أسر الشهداء حقهم .

حضر وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري السكرتير العام للمحافظة اللواء عبدالفتاح تمام، و السكرتير العام المساعد العميد تامر سمير، وقيادات محافظة البحر الأحمر، ورئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية، والمستشار العسكري لمحافظة البحر الأحمر، وعددا من قيادات الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر، ومديري المديريات ، ولفيفا من رجال الأزهر والأوقاف والكنيسة .  

يذكر أن محافظة البحر الأحمر تحتفل في 22 من يناير من كل عام بعيدها القومي تخليدا لذكرى معركة شدوان الباسلة ، التي شارك فيها أهالي مدينة الغردقة،  القوات المسلحة في صد العدوان الإسرائيلي على جزيرة شدوان المجيدة.

وكان محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، قد أصدر قراراً بإلغاء احتفالات المحافظة بعيدها القومي الخمسين "اليوبيل الذهبي"، وذلك تضامناً مع أسر الصيادين المفقودين، وذلك تأكيداً لتعهد محافظ الإقليم منذ توليه منصبه نهاية نوفمبر الماضي بأنه يعتبر أهالي المحافظة أبناءه، ومشاركته لهم في مختلف مناسباتهم، وأنه يواصل بالتنسيق مع الجهات المعنية عمليات التمشيط والبحث عن الصيادين المفقودين. 

وكانت سواحل مدينة الغردقة شهدت فقدان 4 صيادين وهم "الريس ناجي" في العقد السادس من العمر، وأحد أقاربه وهو زوج أخته وهو "الريس عدلي"، وابنه أحمد في العقد الثالث من العمر، وصديقه إسلام موسى في العقد الثالث من عمره، وذلك على متن "سبيد بوت" مركب سريع، وذلك خلال رحلة صيد لهم في البحر، ولم يعودوا حتى الآن، ومحافظ البحر الأحمر يتابع بنفسه عمليات البحث على مدار الساعة، فضلاً عن أنه قام بزيارة أسر المفقودين بمنازلهم.