أشاد محمد فهمي، السفير المصري في زيمبابوي، باحترافية مسئولي الأهلي في التنسيق المبكر بشأن حضور الفريق لهراري لمواجهة بلاتينيوم، يوم السبت المقبل بولاية بولاوايو، ضمن مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وأكد السفير أن أول مكالمة بين السفارة ومسئولي الأهلي بتاريخ 11 ديسمبر الماضي، تلاها العديد من المكالمات حول التنسيق بشأن كافة الأمور؛ سواء فندق الإقامة أو ملاعب التدريب والتنقل من هراري إلى بولاوايو والعودة، وكذلك كل الأمور المتعلقة بيوم المباراة.
وأضاف السفير المصري في زيمبابوي، أن الاتصالات لم تنقطع على مدار الأيام الماضية مع إبراهيم الكفراوي عضو مجلس الإدارة، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة وسمير عدلي المدير الإداري؛ لعدم ترك أي شيء للصدفة، وأن تكون كافة الأمور على أفضل ما يرام.
وأضاف فهمي أن النادي الأهلي أحد أكبر القلاع الرياضية في إفريقيا والشرق الأوسط بعد ما حققه من تاريخ كبير، وساهم في تحقيق بطولات يتمناها أي مصري ويفخر بها.
وأوضح محمد فهمي، أنه يتابع كافة التفاصيل الخاصة بالأهلي منذ وصوله وحتى مغادرة البعثة زيمبابوي، موضحا أنه رغم قلة الجالية المصرية في زيمبابوي؛ بسبب الظروف الاقتصادية لهذا البلد، لكن السفارة تسعى للتواصل مع المصريين الموجودين حاليا من أجل تقديم المساعدة لهم لحضور اللقاء، رغم الصعوبات المتعلقة بالسفر إلى مدينة بولاوايو.
وقال فهمي إن مسئولي فريق بلاتينيوم يقدرون بشدة المعاملة المميزة التي وجدوها من الأهلي في مصر، خلال مباراة الفريقين بالجولة الثالثة؛ لذلك فإنهم يسعون لرد الجميل للأهلي ويتعاونون قدر المستطاع.
