العشاء الأخير.. والزوجة الخائنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم ترض بما قسمه الله لها، من حياة زوجية يسعي دائمًا فيها الزوج لإسعادها، فسرعان ما أغواها شاب لبس عباءة الشيطان، وأوقعها في شباكه، ورسم خطته وأقنعها بحبه الزائف، فانتهزت ذهاب زوجها لعمله وانشغاله في قضاء ساعات طويلة في العمل، وبدأت في التقرب من العشيق، حتى أصبحت لا تستطيع العيش بدونه، بسبب كلامه المعسول الذي سحرها به، ووعوده الزائفة لها.

 

دارت بينهما عدة لقاءات داخل بيتها، في ظل غياب الزوج الذي يسعي لجلب لقمة عيشه طوال اليوم، حتى قررا أن يتخلصا منه، فبدأ الاثنين في البحث عن طريقة لكي تريحهما من الزوج مدى الحياة، حتى يخلو لهما الجو، فسرعان ما طالبت من زوجها أن يطلقها لكنه رفض وامتنع، مما زاد الغضب داخل قلب تلك الزوجة الخائنة، وقررت أن تنتقم منه، لكي ترضي عشيقها، وتعيش معه، بعد أن وعدها بالزواج، بمجرد أن تنتهي من زوجها، فذهبت وقامت بشراء السم وبدأت في ترتيب الخطة برفقه عشيقها.

انتظرت حتى عاد الزوج المسكين من عمله مرهقًا، فاقتربت منه وبدأت في مداعبته، سوف طالبت منه الانتظار حتى تنتهي من تجهيز الأكل، وقامت بوضع السم له في كوب الشاي، ونادت له لكي يأتي ويتناول طعامه قبل نومه، وبنية صافية حضر الزوج، وبدأ في تناول الطعام، وبكل حب أراد أن تأكل معه وينهي الخلافات التي بينهم، فرفضت الأكل بحجة أنها أكلت قبل أن يأتي، وذهبت لإحضار كوب الشاب، وقدمته له، فشرب منه حتى أحس بوجع شديد في المعدة يكاد تتقطع أمعائه من شدة الألأم، فنظر إليها بعينين تحملان الغضب والكره، بعد أن وقفت أمامه تنظر له وهو ينازع الموت وتبتسم وتضحك، وتسخر منه.

ظل ينازع الزوج المسكين، حتى سقط جثه هامدة، فصرخت الزوجة الخائنة، وادعت المتهمة وفاة زوجها بسبب تناوله أقراص مخدرة، وأنه كان دائم تعاطي الأقراص المخدرة، ولكن بمناقشتها وبفحص هاتفها، تم العثور على صور إباحية أرسلتها لعشيقها وبمواجهتها بالتحريات اعترفت بقتله بمساعدة عشيقها وصديقه، وأمام النيابة قررت حبس الزوجة وعشيقها وصديق 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم إحالتهم إلى محكمة الجنايات، لتقرر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، إحالة أوراق المتهمين، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي، في إعدامهما لقتلهما، المجني عليه، وحددت جلسة 1 مارس المقبل للنطق بالحكم.