مسئول معرض الخطوط الصينية الدولي: مصر المحطة العربية الأولى والوحيدة للمعرض

جامعة يل بالولايات المتحدة الأمريكية
جامعة يل بالولايات المتحدة الأمريكية

أكدت جو تيتين مسئول معرض الخطوط الصينية الدولي أهمية أن تكون مصر المحطة العربية الأولى والوحيدة في جولات المعرض المهم الذي أُقِيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وفي جامعة يل بالولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا أيضًا.

وأشارت تيتين-في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أن المعرض الذي تحتضنه مكتبة الإسكندرية سينتقل إلى اليونان وألمانيا، لتكون مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي استضافت المعرض، منوهةً بأنه يأتي في توقيت يتزامن مع زيارة وزير خارجية الصين إلى مصر اليوم الثلاثاء بهدف دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ولفتت إلى أهمية إقامة المعرض بحضور وفد من الفنانين الصينيين برئاسة زوه بين- الذي يضم أكثر من 100 لوحة للخط للصيني بمكتبة الإسكندرية التي تُعد رمزًا للحضارة في مصر والوطن العربي والعالم أجمع.

وألمحت مسئولة معرض الخطوط الصينية الدولي إلى أن هناك تشابهًا بين الحضارتين الصينية والمصرية (وهما من أقدم الحضارات في العالم)، إذ يُعد فن الخط من العلامات المهمة التي تميز الثقافتين، كما أنه تطور عبر العصور المختلفة، موضحةً أن المعرض يأتي تحت عنوان "تعبير حي وروح جريئة"، ويعكس الروح والفلسفة المميزة للثقافة الصينية، ويمثل فرصة للتعرف عن قرب على الحضارة الصينية.

ونبّّهت تيتين إلى أن الفنانين الصينيين في المعرض قاموا بكتابة الأقوال والعبارات المصرية المأثورة بالخطوط الصينية، منها: "من شرب من ماء النيل لا بد وأن يعود له"، و"مصر والأهرامات".

كانت جاو ليينغ قنصل الصين بالإسكندرية قد قالت -في كلمتها خلال افتتاح معرض الخطوط الصينية الدولي بمكتبة الإسكندرية أمس /الاثنين/- إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر دخلت حقبة جديدة من التطور السريع من خلال التعاون العلمي وتبادل الزيارات بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، وذلك في ظل القيادة القوية للرئيسين عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج.

وعبَّرت ليينغ عن تطلعها إلى مزيد من التبادلات والتعاون بين البلدين في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، مشيرةً إلى أن مصر تُعد أول دولة عربية تُقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية، حيث تشهد العلاقات المصرية-الصينية زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتةً إلى أهمية إقامة المعرض بمكتبة الإسكندرية، خاصة أنها تُعد رمزًا من رموز الحضارة والتاريخ في مصر والمنطقة العربية، وهي إحدى أروع الثقافات العملاقة على مستوى العالم.