محافظ بورسعيد يهنئ الأنبا تواضروس بعيد الميلاد المجيد

المحافظ يهنىء الأنبا تادرس بعيد الميلاد المجيد ويعلن وضع بورسعيد على مسار العائلة المقدسة
المحافظ يهنىء الأنبا تادرس بعيد الميلاد المجيد ويعلن وضع بورسعيد على مسار العائلة المقدسة

زار اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، الكاتدرائية وقدم التهنئة للأنبا تاواضروس مطران بورسعيد ولجميع الإخوة المسيحيين والشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث رافقه اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد ، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب ،وأعضاء مجلس النواب ومسئولو الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.


وأكد اللواء عادل الغضبان، أن الشعب المصري هو نسيج وطني واحد، ولا يستطيع أن يفرقه أي قوى ، فنحن جميعا شركاء في الوطن ولابد أن يتعاون ويتكاتف الجميع للدفاع عن أرض الوطن، و للعمل على استمرار تحقيق الرخاء والتنمية ، فالإنجازات على أرض بورسعيد هي إنجازات دولة مصرية، تحققت في ظل وجود القيادة السياسية الحكيمة وبتكاتف أبنائها. 

وأشار أن هناك اهتمام بوضع بورسعيد على مسار العائلة المقدسة لجعلها مزارا سياحيا وتاريخيا، موضحا أن بورسعيد شهدت الأمن والأمان والاستقرار إلى جانب المشروعات العملاقة في مختلف المجالات، ودعا المواطنين لتوحيد الصفوف لتظل مصر قوية بشعبها وجيشها ، داعيا الله أن يديم القوة والحب والمودة بين جميع الشعب المصري وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة و يديم عليها الاستقرار والرخاء .

ورحب الأنبا تادرس مطران بورسعيد، بالحضور وتوجه بالشكر للجميع عن مشاعرهم الطيبة للتعبير عن تهنئتهم بعيد الميلاد المجيد، وعبر عن سعادته بهذه المناسبة التي تمثل حدث عظيم، والتي تعلم المحبة، والذي أعطاها السيد المسيح للجميع، وقال إن السيد المسيح جاء لينشر الحب والمودة بين الناس ، وحث على استمرار مشاعر التراحم والود، وتحدث حول أهمية السلام الحقيقي وأن يحيا الإنسان بسلام مع الله ومع نفسه ومع البشر، داعيا أن ينعم الله على العالم كله بالمحبة والسلام ونحيا في هدوء وطمأنينة، وتوجه بالشكر لجميع القيادات السياسية والأمنية على جهودهم لحماية البلاد وحفظ الاستقرار .

وقدم  دكتور صفوت نظير مدير عام الأوقاف ببورسعيد، التهنئة للمصريين جميعا ، مؤكدا أن الأنبياء جميعا دعوا للمودة والمحبة والسلام، وأن المحبة هي سر النجاح، وأهمية مشاركة أخواتنا الأقباط فرحتهم وتهنئتهم بأعيادهم المجيدة، ودعا للالتفاف حول القيادة الحكيمة، ولا نترك أي فرصة للكارهين أن ينالوا من وحدتنا .