اجتاحت أحياء الإسكندرية، اليوم الاثنين، عواصف ترابية شديدة، هي الأسوأ على المدينة الساحلية منذ بدء فصل الشتاء، حيث تجاوزت سرعة الرياح 40 كيلو متر في الساعة، دون هطول أمطار.
وتسببت العواصف الترابية التي صاحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة وصل إلى حد الصقيع، في حدوث حالة من انعدام الرؤية لدى قائدي المركبات، وذلك دون تأثير على حركة المرور.
ورغم تسبب العاصفة في ارتفاع أمواج البحر المتوسط، أعلن رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، استمرار حركة الملاحة البحرية ورسو السفن وتداول الحاويات بصورة طبيعية.
ومن جانبه، وجه الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة.
جدير بالذكر أن الإسكندرية تتعرض الأسبوع المقبل لنوة "الفيضة الكبرى" والتى من المقرر أن تستمر 6 أيام ويصاحبها هطول أمطار غزيرة ورياح جنوبية غربية.
