وزير الاتصالات يفتتح مشروعات جديدة بسوهاج

وزير الاتصالات يفتتح ويتفقد مشروعات جديدة بسوهاج
وزير الاتصالات يفتتح ويتفقد مشروعات جديدة بسوهاج

قام الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يرافقه طارق الفقي محافظ سوهاج، ود.أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاح، بافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الجديدة الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

ويأتي ذلك، في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لبناء الإنسان وتأهيل وتطوير الموارد البشرية، وخطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإنشاء مجمعات للإبداع التكنولوجي داخل جامعات (المنوفية، والمنصورة، والمنيا، وسوهاج، وجنوب الوادي بقنا، وأسوان) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. بدأ الوزير بزيارة لمقر جامعة سوهاج الجديد بمنطقة الكوامل.

 وقد شهدت الزيارة لقاءا مفتوحا للوزير، مع طلبة كلية الحاسبات والمعلومات والمتدربين من الملتحقين بالمنح التدريبية التي يقدمها معهد تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع جامعة سوهاج؛ حيث اطلع  الوزير على  البرامج التي يتم تنفيذها حاليا، وناقش بعض الطلبة من مستفيدى مبادرة سفراء التكنولوجيا من معيدى الكليات ورواد العمل الحر المشاركين في مبادرة مساحات العمل الحر الجديدة وكذلك الطلبة الدارسين في افكارهم ودورهم فى المشاركة وارائهم فيما تقدمه الوزارة واليات تعظيم الاستفادة منها.

 

وأكد الدكتورعمرو طلعت، على تميز الثورة الصناعية الرابعة بتسارع معدل تبني التكنولوجيا وتصاعد وتيرته على نحو غير مسبوق بالاضافة الى امتزاج التكنولوجيات مع بعضها؛ مشيرا إلى أن ما يمكن أن تتيحه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وحدها مختلف عما ما يمكن أن تتيحه إذا اقترنت بتكنولوجيات الجيل الخامس وانترنت الأشياء والأمن السيبراني؛ حيث يمكن لهذا المزيج أن يحقق عناصر لم تكن متاحة من قبل.

وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن الثورة الصناعية الرابعة ستخلق بعض التحديات أشارت إليها  تقارير دولية تمثلت في اندثار نحو 75 مليون وظيفة حول العالم خلال العقد الحالي؛ مؤكدا على أن هذا الامر لا يدعو للقلق، خاصة وأن التقارير الدولية اشارت الى انه سيحل محلها نحو 133 مليون وظيفة جديدة؛ مشيرا إلى أهمية اكتساب المهارات اللازمة للاستعداد لهذه التحولات واقتناص فرص العمل الجديدة التي ستخلقها الثورة الصناعية الرابعة.

واوضح الوزير، أن بناء مصر الرقمية مسؤولية يتشارك فيها كافة عناصر الدولة من قطاع حكومي وقطاع خاص ومجتمع مدني  وقطاع أكاديمي؛ موضحا ان مصر الرقمية ستتيح خدمات حكومية وفرص للعمل والتدريب والتعلم من خلال وسائل رقمية؛ داعيا الطلاب الى التعلم المستمر واكتساب المهارات المتجددة المطلوبة لسوق العمل والتي تتمركز حول القدرة على التعلم، كما دعا الطلاب إلى الاهتمام بالانفتاح على السوق العالمي من خلال العمل في المهن المستقلة freelancers وهى التي لا تتطلب الانتقال أو السفر.

من جانبها، استعرضت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، عددا من المبادرات التي يتم من خلالها توفير احدث البرامج والتطبيقات التكنولوجية التى تلبي احتياجات سوق العمل ومن اهمها مبادرة سفراء التكنولوجيا والمقدمة إلى أعضاء هيئة التدريس والخبراء والمدربين في التخصصات الأكثر طلباً وبزوغاً، ومبادرة العمل الحر لدعم أعمال التدريب والتمكين للخريجين داخل مساحات العمل الحر بالمقرات الجديدة، ومبادرة التدريب المكثف والتي تستهدف أبناء الجامعة بالمحافظات القريبة من الخريجين، بالإضافة الى معسكرات التدريب الصيفي للطلبة قبل التخرج، وكذلك مبادرة مسارك للتعريف بالمهن التكنولوجية وتطوراتها والمقدمة لطلبة السنوات الدراسية الاولي. كما استعرضت رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات أوجه الشراكات المختلفة المقدمة بالتعاون مع الشركات التكنولوجية، والمشاركة في تقديم الشهادات والمعامل المتخصصة.

و وافق عمرو طلعت على توصيل كابل ألياف ضوئية إلى مقر جامعة سوهاج الجديد لتقوية الاتصالات بشبكة الانترنت لدعم الاحتياجات المتزايدة للبيئة التعليمية؛ وكذلك إنشاء برج محمول لتقوية شبكات الاتصالات؛ ومكتب بريد داخل الجامعة، بالإضافة إلى إنشاء معمل خاص بالشبكات لكلية حاسبات والمعلومات بالجامعة.

هذا وقد قام الوزير والمحافظ بتفقد مجمع الإبداع التكنولوجي الذي تم إنشاؤه داخل جامعة سوهاج، حيث اطلعا عن قرب على النواحي الإنشائية والبنية التحتية التكنولوجية التى تم تنفيذها

 

وتفقد  وزير الاتصالات، كلية الحاسبات والمعلومات وفرع معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة سوهاج الجديدة، و تفقد مدرسة الأمل للصم والبكم بمنطقة الحويتى وتم توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة لتنفيذ مشروع التحول الرقمى بسوهاج، وذلك بديوان عام المحافظة، اعقبه افتتاح مركز الخدمات البريدية بمنطقة الزهراء، ثم تفقد سنترال سوهاج الرئيسى بميدان الشبان المسلمين، واختتم الوزير زيارته لمحافظة سوهاج بافتتاح مركز الخدمات البريدية الرئيسى بشارع الكورنيش الغربى.