وجهت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدراسة ومساعدة إحدى الحالات التي تم تداول قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام، حول طالب كفيف يتعرض لصعوبة خلال ذهابه إلى مقر جامعته.
وأمرت وزيرة التضامن علاء عبدالعاطي معاون الوزيرة للرعاية الاجتماعية وفريق برنامج رفيق المسن بالوزارة بزيارة الطالب في منزله وتوفير مرافق ومُدرب مؤهل لمساعدته في الوصول للكيلة وتحمل كافة نفقات انتقاله يومياً ومساعدته في مهام استذكارة لدروسه.
ولفتت الوزارة أنه تم التنسيق مع جامعة الأزهر لمرافقة مساعد للطالب في الامتحانات خلال فترة الدراسة بالكامل، حيث وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، بإعداد دراسة حالة للأسرة والبدء في إجراءات حصول الطالب على معاش كرامة.
وانتشرت على المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي قصة عجوز سبعيني يتكئ على عصاه بيمينه، يصطحب شابا كفيفًا بيساره كل يوم، يسيران معًا مسافة طويلة من بيتهما إلى مقر الجامعة .
