قضايا وأفكار

القواعد الصناعية المصرية

محمد الهوارى
محمد الهوارى

القواعد الصناعية المصرية أصبحت تنتشر فى العديد من المحافظات خاصة الصناعات المشتركة مع كبرى الشركات العالمية مثلما يحدث فى أسيوط وبنى سويف وأسوان اضافة للمدن الصناعية التقليدية فى العاشر من رمضان وأكتوبر وبرج العرب ومدينة السادات وشمال غرب خليج السويس والعين السخنة وشرق التفريعة والعديد من المدن الأخرى.
وتنضم المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس إلى المناطق الصناعية الواعدة بما تحقق من اقامة مشروعات عملاقة فيها وبدء تنفيذ مشروعات أخرى كثيرة مع إعداد اللوجستيات وتطوير ميناء السخنة وموانئ البحر الأحمر لاستيعاب حركة التجارة الدولية إضافة إلى توفر الطاقة التى تحتاجها الصناعة خاصة من الكهرباء والغاز والاراضى المرفقة.
نحن فى حاجة لجذب المزيد من المشروعات الصناعية المتقدمة لأن الصناعة احد أهم مقاييس التقدم الذى حققته الاقتصادات الناهضة فى العالم لذا فإن جذب مشروعات صناعية كبرى يجر معه آلاف المشروعات الصغيرة مثل صناعة السيارات والصناعات المكملة والوسيطة كل هذا يحقق لنا نقلة هائلة نحو المستقبل المزدهر الى تسعى اليه مصر بما يحقق طموحات الاجيال الحالية والقادمة.
لقد تحدثنا كثيرا عن مثلث الذهب إلا ان خطوات تنفيذية لم تتم حتى الآن لإحداث طفرة صناعية فى الصعيد وتوفير الآلاف من فرص العمل اضافة إلى تطوير القلاع الصناعية لقطاع الاعمال خاصة فى الصعيد وإحياء العديد من الصناعات التى تدهورت خلال السنوات السابقة عن ثورة ٣٠ يونيو.
إن اهتمام الرئيس بأهمية تطوير قطاع الاعمال وقلاعه الصناعية وتحديث الآلات والمعدات وتوفير إدارة ذكية فى كل قلعة صناعية يحقق اضافة مهمة للاقتصاد الوطنى.