قال الخبيرة بأسواق المال، حنان رمسيس، إنه بالرغم من عدم تحقيق مؤشرات البورصة المصرية لمستهدفاتها المخطط لها من قبل المستثمرين وعدم قدرة المؤشر الرئيسي استعادة حتى 15000، والتي كان يصل إليها بسهولة إلا أن بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي كان لها تأثير مباشر علي بعض القطاعات كقطاع المواد الأساسية متمثل في شركات الحديد والصلب وشركات الألمونيوم المستخدمة الكثيفة للطاقة.
وأضافت رمسيس، إلى أن هذه القطاعات استفادت من التسعير التلقائي للطاقة، حيث ان خفض أسعار الطاقة للمصانع كان لها التأثير الأعمق مما أدي علي عودة تلك الأسهم للمنافسة في الأسهم الأعلى تنفيذ والأكثر ربحية.
وتابعت الخبيرة أن مزيد من التخفيض في أسعار الطاقة يعني زيادة في للقدرة التنافسية من حيث خفض تكلفة الإنتاج، مشيرة إلى أن العامل التاني يتعلق بوفرة الدولار وانخفاض قيمته أمام الجنيه.
وأشارت حنان رمسيس إلى البورصة فقد كان أداء الأسهم الدولارية الأحسن خلال العام حيث ارتفعت بنسبة تجاوز 35%واحتل التداول علي الأسهم الدولارية أحسن 3 أداء في أسهم ومؤشرات الأسواق الناشئة فالتداول في الأسهم الدولارية يقي المتعامل الأجنبي تقلب أسعار العملة ويعطي نوع من الضمان للمستثمر وخاصة الأجنبي.
