صرح مصدرٌ بوزارة الخارجية الأفغانية بأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأولية في أفغانستان، والتي أشّرت على فوز الرئيس المنتهية ولايته أشرف غني بولايةٍ ثانيةٍ، على المحك بسبب التزوير.
وأضاف الدبلوماسي الأفغاني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن وقائع التزوير التي شابت العملية الانتخابية لها دورٌ في ذلك، لكنه أشار إلى أن سفارة الولايات المتحدة بكابول ومكتب الأمم المتحدة "يوناما" قبلا نتائج الانتخابات.
وأعلنت لجنة الانتخابات في أفغانستان، يوم السبت الماضي، نتائج الانتخابات الرئاسية الأولية، التي أشارت إلى حصول الرئيس المنتهية ولايته أشرف غني على 50.64% من أصوات الناخبين، مقابل حصول عبد الله عبد الله على أكثر من 39% من الأصوات، ليحسم بذلك غني السباق الرئاسي من الجولة الأولى بهامشٍ ضئيلٍ، بعد تجاوزه الأغلبية المطلقة بقليل (نسبة الـ"50%+1").
ورفض عبد الله عبد الله، المنافس الرئيسي لغني، نتائج الانتخابات، وقال في وقتٍ سابقٍ هذا الأسبوع، "سندافع عن أصوات الناس بكل قوة. لا شك أننا فائزون بالانتخابات على أساس الأصوات النظيفة للشعب.. فقط الأصوات النظيفة هي التي يمكنها تحديد نتيجة الانتخابات".
وكانت أفغانستان قد أجرت الانتخابات الرئاسية في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي. وجرى تأجيل إعلان النتائج الرسمية غير مرةٍ من قبل اللجنة العليا للانتخابات، والتي قاربت من ثلاثة أشهر قبل أن سيتم الإعلان أخيرًا عن النتائج الأولية للانتخابات.
