مطالب بإنشاء مصنع ورق على أرض شركة السكر بنجع حمادي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قطعة أرض كبيرة، تبلغ مساحتها 423 فدان، هنا في قرية المناصرة التابعة للوحدة المحلية للغربي بهجورة بنجع حمادي، تابعة لشركة السكر، يسعى الأهالي والنائب محمد الغول، نائب دائرة، للاستفادة بها، من خلال إنشاء مصنع للورق والخشب من مخلفات القصب، المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 120 ألف طن من الورق و 150 ألف طن من الخشب، مما يوفر ذلك فرص عمل للشباب، ودعم الاستثمار بالمنطقة.

زار المنطقة العديد من الوزراء والمسؤولين، لمعاينتها على أرض الطبيعة، منذ قرابة 4 سنوات، ولم يتم البت في الطلب حتى الآن، وبناء على الطلب المقدم من البرلماني محمد الغول، قررت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، استدعاء وزراء التموين وقطاع الأعمال والصناعة، بشأن التقاعس في إنهاء إجراءات بناء المصنع ، رغم توافر البيئة المناسبة لذلك، ودوره في  توفير عمالة كبيرة لأبناء الصعيد ودعم الاستثمار، والتقليل من استيراد الورق من الخارج الذى يتجاوز 2 مليار جنيه سنويًا.

وقال محمد  الغول، في طلبه المقدم لمجلس النواب، إنه منذ 4 سنوات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها  محافظة قنا، يتم السعي  نحو إنهاء الإجراءات الخاصة بإنشاء مصنع ورق  خلف مصنع السكر  بنجع حمادي بقنا،  ووافق على ذلك رئيس مجلس الوزراء، في حينها المهندس شريف إسماعيل.

 وتابع: التوافق جاء بأن مصنع السكر يستفيد من مصاص القصب كوقود ومصدر للطاقة، وبالتالي تم التوافق علي أن يتم استبدال ذلك بالغاز، علي أن يتم الاستفادة من المصاص في صناعة الورق وإنشاء مصنع متكامل يدعم الدولة المصرية في خطوات الإصلاح والبناء وتوفير عمالة ودعم الاستثمار في توفير فرص عمل ولكن البيروقراطية تعطل كل شيء.

وأشار الغول، إلى أن السكر من المنتجات التي يتم الاستفادة منها في عشرات الصناعات  التكميلية وعلى  رأسها صناعة الورق، ومن باب أن نسبة استيراد الورق في مصر  كبير ويوجد به عجز كبير أيضا تم التفكير في إنشاء هذا المصنع.

وأوضح أن مصنع السكر بنجع حمادي، يورد له سنويًا مليون ونصف المليون طن قصب  منهم ما يقرب بعد العصر حوالي 500 ألف طن مصاص ، مع أنه بجانب المصنع مساحة ما يقرب من 400 فدان، مما يسهل الأمر لبناء  المصنع الجديد بكل سهولة، ولكن الإرادة الحكومية غير متوافرة رغم الموافقات من رئيس  مجلس الوزراء، وهذا أمر ينبئ بإشكاليات كبيرة  تحتاج لوقفة حاسمة من أجل أهل قنا وشبابها وصعيد مصر عموما ودعم الاستثمار وتوفير فرص العمل، قائلًا : " "بهذه الصورة التي يحتكر رجال الأعمال استيراد الورق، نواجه معاناة كبيرة  في بناء مصنع محلي يدعم بلادنا وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا أمر يحتاج لوقفة".

 

وأكد الغول، على أن مصنع السكر لا ينفذ التعليمات الخاصة بتحويل الوقود الخاص به للغاز حتي الآن لكونه مكلف،  رغم أن الاستخدام بهذه الصورة يضر البيئة ويضر المواطنين، ومن ثم الحكومة مطالبة بأن تستمع للمواطنين وتسجيب نحو بناء هذا المصنع لصالح المواطنين، حيث البيئة الخاصة بإنشائه مناسبة ومطلوبة على كافة المستويات.