قال د. أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، إن صناعة الدواء في مصر من الصناعات القديمة في مصر، مؤكدا أن الصناعة المحلية تلبي احتياجات ٩٠% من المستهلك المصري، موضحا أن مصر كانت رائدة في التصدير لدول شرق أوروبا لكنها تراجعت بسبب عدم استقرار السياسات الدوائية.
وأكد العزبي، أن د. حاتم الجبلي وزير الصحة السابق، قرر إنشاء هيئة مستقلة بالدواء حتى تستمر صناعة الدواء ولا يتدخل فيها أحد.
وأوضح أنه مع قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن تناوب 9 وزراء على وزارة الصحة، حتى جاء. عادل العدوي وأنشأ هيئة عليا للدواء، وتم إقالته من الوزارة، حتى جاء د. أحمد عماد الدين وزيرا للصحة وكان له موقف غير موفق في الدواء.
وأضاف أنه مع تولي د. هالة زايد، وزيرة للصحة تفهمت القطاع وحلت مشكلات مرتبطة بتسجيل الدواء وتسعيره، مرحبا بإقرار قانون هيئة الدواء كهيئة مستقلة ويترأسها شخص على درجة وزير له كامل الصلاحيات وهو د. تامر عصام.
وأوضح أنه لازالت بعض الملفات معلقة مثل التحليل والتأخير في التحليل، متوقعا في 2020 أن يكون قطاع الدواء في منتهى الوضوح، متمنيا أن تستعيد مصر قوتها في التصدير لشرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
ويناقش مؤتمر حماية الصناعة الوطنية الذى تنظمه النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيميائى عماد حمدى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، المشكلات العملية والفنية والادارية التي تواجه إنتاج صناعة الدواء ووضع روشتة العلاج من خلال رؤية المشاركين فى المؤتمر عن اطراف العمل الثلاث؛ الحكومة ممثلة فى وزارات قطاع الاعمال العام والتخطيط والتجارة والصناعة واتحادى الصناعات والغرف التجارية والمنظمات النقابية وذلك بمقر اتحاد العمال.
اكد عماد حمدى أن المؤتمر الثالث، ضمن سلسلة المؤتمرات التى تنظمها النقابة العامة لتطوير الصناعات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، ويناقش هذه المرة أهم الصناعات الاستراتيجية وهي صناعة الدواء بالقطاعين العام والخاص بهدف تحديث المنتج الوطني وفرض قرارات حمائية له والاستفادة من الاستثمارات المعطلة داخل الشركات.
