وزير التعليم العالي ونظيره الموريتاني يبحثان أوجه التعاون المشترك

وزير التعليم العالي ونظيره الموريتاني يبحثان أوجه التعاون المشترك
وزير التعليم العالي ونظيره الموريتاني يبحثان أوجه التعاون المشترك

استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار، مساء اليوم الاثنين، نظيره الموريتاني د. سيدي ولد سالم، لبحث أوجه التعاون بين البلدين.

جاء ذلك بحضور ودادي ولد سيد هيبة السفير الموريتاني بالقاهرة، ومحمد ولد فال آباه الملحق الثقافي الموريتاني بالقاهرة، ود. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وذلك بأحد فنادق القاهرة.


ويأتي اللقاء على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء والمسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي (الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات)، والذي يستمر على مدار يومي 25،24 ديسمبر الجاري.

وأكد الوزير في بداية اللقاء، عمق العلاقات المصرية الموريتانية في المجالات المختلفة، لاسيما المجالات المتعلقة بالتعليم العالي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.

وبحث الجانبان آليات تفعيل المزيد من أوجه التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وزيادة المنح الدراسية لهم، سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الدراسات العليا.

ووجه "عبد الغفار"، خلال اللقاء، بضرورة بحث إمكانية زيادة عدد الطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة بمصر، وذلك في إطار المتاح من الأعداد المتوفرة بالجامعات المصرية ومن خلال التنوع في التخصصات أيضاً.

ومن جانبه، أشاد الوزير الموريتاني بالعلاقات المصرية الموريتانية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين واستيعاب الطلاب الموريتانيين الراغبين للدراسة بمصر، وذلك في ضوء الصعوبات التي تواجه الطلاب الموريتانيين في بعض الدول الأخرى التي تمنعهم من استكمال دراساتهم الجامعية، مشيراً إلى قدرة مصر على استيعاب المزيد من الطلاب الموريتانيين انطلاقاً من دورها الرائد في العالم العربي.

وعبر السفير الموريتاني بالقاهرة، عن سعادته لتعاون كافة أطراف منظومة التعليم العالي في مصر لتوفير سبل الراحة للطلاب الموريتانيين، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على اعتبار مصر وجهه هامة لاستكمال الطلاب الموريتانيين دراستهم بها، وخاصة مع إطلاق مبادرة ادرس في مصر والتي ترعاها وزارة التعليم العالي المصرية، وفتحت الباب أمام استيعاب المزيد من الطلاب الوافدين لاستكمال دراساتهم الجامعية والعليا في مصر.