دعت الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين باستخدام القضايا الدينية، مؤكدا أن ما فعلته الولايات المتحدة بإضافة الصين إلى قائمة تسمى "الدول ذات الاهتمام الخاص" طبقا لـ"قانون الحرية الدينية الدولية" يتجاهل الحقائق، ولا يستند إلى أي أساس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج"، في تصريح اليوم تعليقا على البيان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن إدراج بلاده تسع دول، بينها: الصين، على قائمة تسمى "الدول ذات الاهتمام الخاص" طبقا لـ"قانون الحرية الدينية الدولية"، إن الشعب الصيني هو الأحق بالحديث عن أحوال حرية الاعتقاد الديني في بلاده، داعيا الجانب الأمريكي إلى إدراك الحقائق الأساسية واحترامها، ومعالجة شؤونه الذاتية بصورة جيدة، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين باستخدام القضايا الدينية.
وأضاف شونج "ما فعلته الولايات المتحدة يتجاهل الحقائق، ولا يستند إلى أي أساس"، معربا عن معارضة الصين الحازمة له، لاسيما وأن الحكومة الصينية تحمي الحرية الدينية للمواطنين، ويتمتع أبناء مختلف القوميات فيها بحرية الاعتقاد بصورة كاملة، وفقا للقانون.
وتابع المتحدث أنه يعيش في الصين الآن ما يقرب من 200 مليون من أتباع الديانات المختلفة، من ضمنهم أكثر من 20 مليون مسلم، ويوجد فيها أكثر من 380 ألف رجل دين، ويبلغ عدد المجموعات الدينية حوالي 5500 ويتجاوز عدد المنشآت الدينية التي تم تسجيلها وفقا للقانون 140 ألفا، وكل هذه الحقائق لا يمكن أن تشوهها مجموعة من الساسة الأمريكيين بصورة متعسفة.
