أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف رسالة جديدة لحملة "جنة"، التي تهدف لمناهضة العنف ضد الأطفال، تتناول القواعد التي يجب أن يراعيها الآباء عند معاقبة الأبناء كوسيلة من وسائل تعديل سلوك الأطفال، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، وعضو الحملة، إنه يمكن استخدام العقاب كوسيلة من وسائل تعديل السلوك إذا لم تنفع القدوة و الثواب، لكن يجب مراعاة القواعد التربوية للعقاب.
وأوضح الدكتور المهدي أنَّ العقاب ليس معناه الضرب، كما كشف أنَّ العقاب يجب أن يكون متدرجا، ومتناسبا مع فعل الطفل، وأن يكون الطفل مدركًا مسبقاً بما يستوجب العقاب أوالثواب، وأنَّ العقاب لايجب أن يصل أبدا للضرب المؤذي بكل أشكاله.
وحذر خلال الفيديو الذي نشرته الحملة على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، على فيسبوك من استخدام الوالدين للعقاب بهدف تفريغ شحنة الغضب عندهم ،وليس بهدف إصلاح سلوك الطفل مما يجعل هذا العقاب وسيلة تعذيب يمكن أنَّ تؤدي للقتل نتيجة عدم تحكم الآباء في غضبهم.
