عضو بالشئون الإسلامية: قمة كوالالمبور دعوة للفتنة بزعامة تركية - قطرية

عبدالغني هندي
عبدالغني هندي


وصف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عبدالغني هندي، القمة المنعقدة بكوالالمبور بماليزيا تحت مسمى القمة الإسلامية، بقمة الفتنة، مشيرا إلى أن الدول التي تعقد قمة بعيدًا عن منظمة المؤتمر الإسلامي وتحمل نفس الاسم ما هي إلا دول هادفة لتحقيق شق إسلامي. 

وتساءل هندي، في تصريحات خاصة، لماذا تنعقد قمة في هذا الوقت؟ ولماذا دون دعوة الدول الإسلامية وبعيدة عن منظمة التعاون الإسلامي؟ مشيرا إلى أنها قمة لمزيد من الانشقاقات في الصف الإسلامي ولعب دور إثارة الفتن داخل الدول بشكل مباشر بعيدا عن الجماعات الظلامية الرجعية التي كانت مفوضة من هذه الدول بهدم واستقرار الدول.

وشدد عضو الأعلى للشئون الإسلامية على أنه في الوقت الذي ينادي فيه العقلاء بمزيد من التقارب بين الدول الإسلامية شعوبا وحكومات كما أمر الدين الحنيف تسعى تركيا وقطر بزعامة قمة مشبوهة هدفها مزيد من الفرقة والبعد.