مشاغبات

إنقاذ سور ميناء القاهرة البرى من الحمير!

محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار

> سيظل سور ميناء القاهرة البرى نقطة سوداء فى حى بولاق.. فرغم الكتابة عدة مرات من كثير من الزملاء.. إلا أن الوضع كما هو.. بعد أن احتلته الحمير.. وأصبح زريبة ملاكى لأصحابهم.. بل كل يوم يزداد عددهم حتى وصل إلى أكثر من مائة حمار فى انتظار تعذيبهم بجرهم عربات الكارو التى تحمل الفاكهة لتجوب شوارع القاهرة.. ناهيك عن رائحة المكان القاتلة.. وعلى الرغم من صدور عدة قرارات بمنع مرور عربات الكارو فى شوارع القاهرة إلا أن القرار سرعان ما يختفى فى الأدراج وعادت الحمير بكثرة لتستولى على سور الميناء.. وعند قيام الحى بحملة سرعان ما تختفى الحمير فى حوارى بولاق.. وبعد انتهائها تعود وتخرج لسانها للجميع مثل التوك توك تماما.. إنه منظر غير حضارى وغير إنسانى يحتاج إلى مجهود كبير من الحى والمحافظ لتطبيق القانون والقضاء على الزريبة والرائحة القاتلة التى يعيشها من يمر بالشارع.
عبده موتة قدوة الشباب!
> منذ سنوات.. كان قدوة الشباب.. عبدالحليم حافظ ورشدى أباظة وشكرى سرحان وفريد شوقى وأم كلثوم وفاتن حمامة وسعاد حسنى وميرفت أمين.. أما الآن فقد انقلبت الأوضاع وأصبح محمد رمضان.. الشهير بالاسطورة وعبده موتة وحبيشة وغيرها من الأسماء التى تجرح الذوق العام هو قدوة الشباب الجديد بالإضافة إلى حمو بيكا ومجدى شطة.. وأصبحت اغنياته تصم الآذان مثل «نمبر وان ومافيا» وأتحدى أى شاب أن يكمل جملتين من هذه الاغنيات.. فهى عبارة عن «خبط ورزع» وأصبحنا نرى الشباب يقلده فى كل تصرفاته وأفعاله.. ومن يشاهد حفلاته التى أقامها يشعر بمدى الأسف لما طال الفن المصرى من إسفاف سواء فى الحركات أو الملبس أو الكلمات.. يا خسارة على تغيير السلوك إلى الأسوأ.. وربنا يرحم زمن الفن الراقى!
> الختام : بدأ الزمالك رحلة الفشل الإدارى والهبوط مبكرا فى الدورى العام لكرة القدم وكذلك بطولة أفريقيا حتى لا يعيش مشجعوه على أمل تحقيق البطولة.. ولكن سيظلون أوفياء للنادى.