أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في بداية عام ٢٠١٩، السيطرة على المساجد وغلق جميع الزوايا.
وأوضح أن الوزارة تعمل على فكرة المسجد الجامع، وهو النموذج الأمثل لخدمة الدين والوطن، مشيرا إلى أنه سيتم التوسع في هذه المساجد على مستوى المدن الكبرى، وتطوير أهم مسجد قائم بالمحافظة وتحويله إلى مسجد جامع.
وأضاف خلال تصريحات له، أن تصميم المسجد الجامع باعتماد نماذج هندسية ذات طابع عصري وحضاري رائع سواء في عملية الإحلال والتجديد أم إقامة المساجد في المناطق الجديدة التي تحتاج إلى المسجد الجامع.
وأشار إلى أنه سيقوم بأدواره الدعوية والاجتماعية بكفاءة عالية وتميز شديد، ويسهم وبقوة في سد منافذ التطرّف وقطع الطريق على المتطرفين.
وقال الشيخ محمود الأبيدي، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن مدينتي تشهد قريبا افتتاح مكتبة المسجد الجامع، في إطار الخطة الجاري تنفيذها لتوفير كافة الخدمات المتكاملة لسكان مدينتي.
وأضاف أنه حاليا يتم الانتهاء من أعمال الفرش والترتيبات النهائية استعدادا لافتتاح مكتبة المسجد الجامع، والتي هي من أكبر المكتبات الإسلامية المتخصصة لاحتوائها على آلاف المجلدات في مختلف المجالات، كعلوم القرآن، التفسير، الحديث الشريف، الفقه، اللغات، الفنون، الآداب، الجغرافيا والتاريخ، التراجم والمعارف العامة.
وأشار إلى أن مكتبة المسجد الجامع تهدف إلى توفير مصادر المعلومات المختلفة للأغراض البحثية والتثقيفية والتعليمية والترفيهية وذلك لخدمة سكان مدينتي، وتمتد لخدمة كافة الطلبة والباحثين بالكليات والمعاهد الإسلامية، كما تقدم خدمات متعددة أخرى، حيث انها ملحق بها معمل للكمبيوتر، وكذلك فصول تعليمية في مختلف العلوم الإسلامية مجهزة بأفضل الوسائل التعليمية.
