قمة لدول القطب الشمالي.. مسعى لأيسلندا في 2020

علم أيسلندا
علم أيسلندا

أفصح وزير الخارجية الأيسلندي، جودلاجور ثور توردارسون، اليوم السبت 30 نوفمبر، عن أن بلاده تعمل على فكرة عقد قمة لدول القطب الشمالي على مستوى رؤساء الدول في عام 2020، في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، كجزء من رئاستها لمجلس القطب الشمالي، الذي يضم الدول الإسكندنافية الواقعة أقصى شمال أوروبا.

وأشار وزير الخارجية الأيسلندي، ردًا على سؤالٍ حول إمكانية دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه تم بالفعل على الأرجح توجيه الدعوة له.

وقال ثور توردارسون، "نريد عقد قمة لمجلس القطب الشمالي في ريكيافيك العام المقبل، وفي حال تمكنا من ذلك فهذا سيعني أن الاجتماع سيكون على مستوى القادة. أعلنا عن نوايانا لجميع دول مجلس القطب الشمالي. آمل أن يكون ذلك ممكنًا، لكننا سنرى في الأسابيع المقبلة".

دول القطب الشمالي

وفي العالم بأسره، تُوجد خمسة بلدان فقط تقع أجزاءً منها في القطب الشمالي، وعلى رأسها روسيا متمثلةً في سهول سيبيريا، إضافةً إلى كندا والنرويج والولايات المتحدة، متمثلةً في ولاية ألاسكا.

وأخيرًا، دولة جرينلاند، الخاضعة لوصاية الدنمارك، والتي سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، لدفع مليارات الدولارات مقابل شرائها من الدنمارك، لكن عرض الرئيس الأمريكي قُوبل بالرفض من قبل كوبنهاجن.

ويتألف مجلس القطب الشمالي، الذي جرى تأسيسه عام 1996 في العاصمة الكندية أوتاوا، من ثماني دول المحيطة بالقطب الشمالي (روسيا والولايات المتحدة والدنمارك وجرينلاند وكندا والنرويج وأيسلندا) وتملك وفق القانون الدولي حق امتلاك الجرف القاري في منطقة لا تبعد أكثر من 200 ميل بحري عن حدودها.

أما المجلس الشمالي، وهو يختلف عنه، فهو يتكون من خمسة بلدان، هي الدنمارك وفنلنداوأيسلندا والسويد والنرويج، وثلاثة أخرى تتمتع بالحكم الذاتي هي جزر الفارو وجرينلاند، وكلاهما يتبعان الدنمارك، وجزر أولاند، وهي تتبع إداريًا فنلندا.