توقعت هبه الصيرفي، مساعدة رئيس البورصة المصرية، أن يشهد عام 2020 تحسن كبير في سوق المال في مصر وخاصة مع تراجع عجز الموازنة، وتراجع أسعار التضخم وسعر الفائدة والبطالة، وتحسن معدلات السياحة، مؤكدة أن كل ما تسعي إليه الآن إدارة البورصة هو وضع أساسيات لقواعد السوق.
وأضافت، خلال كلمتها في مؤتمر مؤسسة عالم المال تحت عنوان قطاع الأعمال العام "استشراف المستقبل"، أن البورصة أسست 15 مركز لحفظ حقوق الأقلية ما كان له مردود ايجابى، مشيرة إلي أن البورصة المصرية هي بورصة أسهم تقريبا، ونحتاج إلي تنوع الانشطة وتنشيط سوق السندات الذي سيقلل الدين علي الحكومة.
وأشارت إلي أن البورصة هي أحد المنصات الهامة للشركات، وزيادة رأس المال السوقي وخطط التطوير الخاصة بها، وأضافت أن السير في برنامج الاصلاح الاقتصادي بخطي ثابتة والإصرار علي تنفيذ البرنامج يجذب أنظار المستثمرين، وأشارت إلي أن البورصة تسير في برنامج إصلاح خاص بها أسوة بالبرنامج الاقتصادي لمواكبة التطور والإصلاحات الاقتصادية في البلاد.
وأكدت "الصيرفي" أن البورصة شهدت عقب التعويم طفرات في أحجام التداول والمؤشرات وجذب مستثمرين جدد، كما أن إدارة البورصة لديها تحد كبير وهو المعادلة بين الشركات المقيدة وحماية صغار المستثمرين.
وأشارت إلي أن الادارة تسعي إلي التعديل باستمرار في قواعد القيد والافصاح لمواكبة التطورات في العالم، مشيرة إلي أن ما يشهده السوق حالياً هو أمر طبيعي كما أنه لا يمكن للشركات الاعتماد فقط علي البنوك ولا بديل عن دور البورصة الهام للشركات، مشيرة إلي أن الطروحات الحكومية هي بضاعة ذات ثقل وجاذبة لأنظار المستثمرين، والجميع في إنتظار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.
