بلومبرج رئيس بلدية نيويورك السابق يدخل سباق انتخابات الرئاسة

 مايكل بلومبرج
مايكل بلومبرج

دخل رجل الأعمال الملياردير مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك السابق سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الأحد مضيفا صوتا آخر معتدلا إلى الساحة المزدحمة بالمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي الذين يسعون لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني عام 2020.

ويعد ذلك تحولا في موقف بلومبرج، 77 عاما الذي قال في مارس آذار إنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة.

وقال بلومبرج وهو قطب إعلامي أسس وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد: "سأخوض انتخابات الرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أمريكا. لا يمكننا تحمل تصرفات الرئيس ترامب المتهورة وغير الأخلاقية لأربع سنوات أخرى".

وطبقا لمجلة فوربس يحتل بلومبرج المركز الثامن على قائمة أثرياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بنحو 53.4 مليار دولار، وبذلك يمتاز بأنه قادر على تمويل حملته الانتخابية ذاتيا وإنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات وكذلك دفع أجور فريق الحملة.

ويمثل مسعى بلومبرج للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة تحديا للمتنافسين على ترشيح الحزب الذين ترشحهم استطلاعات الرأي لمواقع قريبة من القمة ومنهم جو بايدن نائب الرئيس السابق، وبيت بوتيجيج رئيس بلدية ساوث بيند في ولاية إنديانا وعضوا مجلس الشيوخ البارزان إليزابيث وارين وبيرني ساندرز.

وينتقد بلومبرج موقف وارين من أثرياء الولايات المتحدة وخطتها لفرض ضرائب على كبار الأثرياء، لتمويل برامج تتراوح بين الرعاية الصحية الشاملة والتعليم المجاني. وسوف ينافس بلومبرج كلا من بايدن وبوتيجيج من أجل أن يكون البديل المعتدل للبرامج الانتخابية الليبرالية لكل من وارين وساندرز.

وكسب بلومبرج حلفاء في الحزب بدفاعه عن قضية تغير المناخ وتبرعاته لها وكذلك لحملته ضد العنف الذي يتسبب فيه حمل الأسلحة وتبرعه بملايين الدولارات، للجماعات التي تضغط من أجل قوانين أكثر تقييدا لحمل الأسلحة.

وشغل بلومبرج منصب رئيس بلدية نيويورك، وهي أكبر مدينة أمريكية، بين عامي 2002 و2013. وقدم يوم الخميس أوراقه إلى مفوضية الانتخابات الاتحادية لخوض انتخابات الرئاسة.

وكان قد أعلن في وقت سابق من نوفمبر تشرين الثاني الجاري تخصيص مئة مليون دولار لحملة على الإنترنت تستهدف ترامب في أربع ولايات تمثل ساحات معارك انتخابية.