رؤية شخصية

جوائز بطرس غالى للسلام والمعرفة

جميل چورچ
جميل چورچ

جميل چورچ

جميل چورچبدعوة من مؤسسة كيمت بطرس غالى للسلام والمعرفة ورئيسها الاستاذ ممدوح عباس حضرت الاحتفالية السنوية الأولى للمؤسسة وتوزيع جوائز بطرس غالى.. المؤسسة انشأها محبو الدكتور غالى وتلاميذه لنشر المبادئ التى عاش وعمل من أجلها خلال رحلة حياته فى مختلف المناصب.. الاحتفال شاركت فيه الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة بڤيينا ونبيلة مكرم وزيرة شئون المصريين فى الخارج.. البداية استعراض لمبادئ الدكتور غالى منذ حصوله على الدكتوراه من السوربون حتى وصوله إلى كرسى الأمين العام للأمم المتحدة.
وجاءت كلمة ماجد عبدالفتاح المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة متضمنة رسالة الأمين العام أنطونيو جوبفرتش معبرة عن رسالة الدكتور غالى وجهوده من أجل السلام وحقوق الانسان واهتمامه بالجوانب الانسانية فى العلاقات الدولية ونبذ الصراعات.
وبعد ذلك جاء موعد حصد الجوائز ليحصد جائزة التفوق الجامعى فى مجال العلوم السياسية يمنى صلاح الدين عبدالهادى ومحمد أشرف عبدالوهاب وقيمة الجائزة ٦٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية عن التفوق فى مجال القانون ذهبت لاسراء جمال عباس وأيمن أمين السيد ٦٠ ألف جنيه لكل منهما.. والملاحظ أن الأوائل أغلبهم من البنات.. وحصلت ابنة أسوان الاستاذة اسراء عماد على جائزة وهى أول محامية من ذوى القدرات الخاصة تحصل على دبلوم القانون على مستوى الدراسات العليا وهو ما يعادل الماجستير الذى يؤهلها للدكتوراه.. وهى حاصلة على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس الانجليزية.. وذهبت جائزة التميز فى مجال الدبلوماسية وحل الصراعات بالطرق الدبلوماسية وقدرها ١٠ آلاف دولار للدبلوماسى الجزائرى الأخضر الإبراهيمى الذى يجرى عملية جراحية الآن.. أما جائزة  التميز فى القانون الدولى وحقوق الانسان وحفظ السلام فقد حصل عليها الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض الذى زامل الدكتور غالى فى مسيرته الدراسية.. وحجبت لجنة أمناء المؤسسة برئاسة الدكتور مفيد شهاب جائزة التميز من خلال اختيار أفضل رسالتى دكتوراه ولم يتقدم لها سوى شخصين.
وقرر المؤتمر انشاء كرسى يحيي اسم الدكتور غالى بكلية الاقتصاد بمبلغ مليون جنيه.. وأشاد المؤتمر بجهود الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الاسكندرية وعضو مجلس الأمناء.
تهديد بالطرد لسكان البرج
تلقيت رسالة استغاثة من سكان برج الايمان بشارع جزيرة بدران «روض الفرج» «٢٧ أسرة» يطلبون من وزارة التضامن التدخل لحمايتهم من الطرد من مساكنهم.. يقولون البداية كانت منذ ١٨ عاما عندما انشأت الجمعية الخاضعة لوزارة التضامن برجا للمساهمة فى حل أزمة الاسكان لشباب المنطقة.. وحصلت الجمعية مقدما من كل ساكن حوالى ٣٥ ألف جنيه على أن يتم خصم نصف الايجار من المقدم ويسدد المستأجر الباقى نقدا، ويزداد الإيجار 10٪ كل 3 سنوات، وتم النص على أن يتجدد العقد تلقائيا ودون الرجوع للجمعية ووقع جميع أفراد مجلس الإدارة.. وتسلم السكان الشقق على المحارة وقاموا بادخال الكهرباء والغاز وساهموا فى ثمن المصعد والجراج.. والآن جاء مجلس إدارة جديد مطالبا السكان بالإخلاء لانه يريد التأجير «إيجار جديد»، وأقام المجلس أكثر من دعوى أمام المحاكم مستخدما أموال الجمعية أكثر من مرة ويخسرها، إلى أن فوجئوا مرة اخرى بقرار من المجلس يطالب بإخلاء كل السكان، ولذلك يلجأون مرة اخرى إلى وزيرة التضامن لانقاذهم من التشرد خاصة أن بينهم كبار السن وأرامل.