رجال الإنتاج الحربى

رجال يسابقون الزمن، يتحدون التحدى، شعارهم الانضباط، هدفهم إنجاز تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030، هؤلاء هم أبطالنا فى المصانع الحربية الذين يلبون متطلبات القوات المسلحة من أسلحة ومعدات وذخيرة ويدفعون عجلة تعميق الصناعة بكل قوة، من يتابع ملف الإنتاج الحربى عن قرب سيشعر بالفخر ويطمئن للمستقبل خاصة وأننا عبرنا مرحلة التجميع وانطلقنا بقوة نحو تعميق الصناعة بفضل رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والجهود المتواصلة  لد. العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، تلك القيادة الوطنية المخلصة التى تواصل الليل بالنهار لتنفيذ المهام المسندة إليها وتستحق كل التحية والتقدير.
ونحن على مقربة من انتهاء عام 2019، نجد أنفسنا أمام 10 أشهر وثلاثة أسابيع شاهدة على تحركات عظيمة محلية ودولية؛ كللت بإضافات صناعية جديدة فى مصر، ففى مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "200 الحربى" تجد توطين صناعة المركبات الكهربائية بالتعاون مع فوتون الصينية بما يساهم فى بيئة نظيفة ويقلل من استهلاك الوقود، وفى قها للصناعات الكيماوية "270 الحربى" تشاهد إنشاء محطات تنقية مياه الآبار، تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحى بأحدث التكنولوجيات على مستوى العالم لاستغلالها فى تنفيذ المشروعات القومية، وفى المعصرة للصناعات الهندسية "٤٥ الحربى" ترى طفرة فى تصنيع عدادات الكهرباء والمياه الذكية ومدفوعة الأجر مسبقا وقريبا سنرى الغاز بالإضافة إلى موفر المياه الذكى الذى يواجه غول إهدار المياه.
هذه الخطوات المهمة لم تكن سهلة؛ بل هى نتاج تنفيذ استراتيجية الوزارة التى حققت التطوير الشامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربى وحدثت خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية، وأدخلت أحدث أساليب التصنيع الحديثة وطورت منظومة الموارد البشرية مما حقق إيرادات نشاط تجاوز ١٣ مليار جنيه نتاج ما تنفذه من مشروعات قومية وتنموية بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة.