مدير مبادرة صحة المرأة: قوانين الأبحاث العلمية في المنطقة العربية «متخلفة»

أكد مؤسس مركز كايرو كيور وأستاذ الأورام بطب قصر العيني والمشرف على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمصر البروفيسور د.حمدي عبدالعظيم، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والدراسات السريرية في الدول العربية.

وصف د.حمدي عبدالعظيم، في كلمته خلال فعاليات القمة الثانية لدول الشرق الأوسط وأفريقيا لمكافحة سرطان الثدي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، قوانين البحث العلمي في معظم الدول العربية ب«المتخلفة» مشيرا إلى أن دولة لبنان تعد أكثر الدول العربية تشجيعا للبحث العلمي.

وقال إن مجمل الأبحاث العلمية في الدول العربية التي يصل تعدادها ل300 مليون نسمة، لا تتجاوز نسبة واحد إلى 10 من مجمل الأبحاث التي تجريها دولة إسرائيل، مضيفا أن حصيلة ما تجمعه دولة بولندا من البحث العلمي تصل إلى 5 مليارات جنيه سنويا.

ومن جانبه، قال استشاري أورام الثدي لدى مركز الملك عبدالعزيز الطبي د.متعب الفهيدي، إن استراتيجية العلاج تتمحور حول السيطرة على المرض لأطول فترة ممكنة، ثم إطالة عمر المريضة، إلى جانب العمل على منع الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي لضمان حياة أفضل للمريضات.

وبدوره، أشار رئيس الوحدة الطبية لأورام وسرطان الثدي لدى مركز الكويت لمكافحة السرطان KCCC د.فيصل التركيت، إلى أن تجربة موناليزا-3 أتاحت للأطباء بيانات جديدة حول علاج سرطان الثدي المتقدم إيجابي مستقبلات الهرمونات، سلبي مستقبل عامل النمو الجلدي البشري من النمط الثاني (HR+/HER2-) بعد انقطاع الطمث، كما منح المريضات أملاً جديداً لإطالة فترة النجاة.