يحتفل العالم، 20 نوفمبر باليوم العالمي للطفل، وهذا تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض.
قالت أخصائي سلوك أطفال فطوم حسن، إن الطفل يمثل بناء المستقبل في المجتمع والبلاد، فله العديد من الحقوق لابد أن تتوفر له وهي حقه في التعليم وحقه في الغذاء والمسكن والرعاية الصحية وحقه في الحياة وحقه في حرية التعبير عن رأيه وحقه في المعاملة الحسنة والابتعاد عن التعامل معه بعنف والقسوة حقه في حمايته حماية كاملة فعلى الدولة التى يعيش فيها الطفل ان توفر له كل هذه الحقوق الضرورية والأساسية لكل طفل في كل أنحاء العالم.
وأوضحت فطوم حسن، أنه لابد من عدم التفرقة بين الاطفال والتمييز بينهم في الجنسية أو في الدين أو في اللون أو في اللغة كل الأطفال أسوياء ولكل طفل في العالم له الحق في الحياة لكى ينمو نموا سليما من الناحية النفسية والجسمية والعقلية ولابد من توفير كل الوسائل التى تساعده على ذلك لكي ينمو نموا صحيحا ويكون طفل صالح للمجتمع، ولابد من توفير البيئة الصحية للطفل، والاهتمام بالأطفال المحرومين من الأسرة فإن لهم حق في الرعاية والاهتمام.
وأضافت فطوم حسن، أنه لابد من الاهتمام بتعليم الطفل ورفع ثقافته وتنمية قدراته وشخصيته لكي يصبح عضو فعال في المجتمع، ولابد أن تتيح فرص اللعب للاطفال لأنها تساعده على التعليم واكتساب الخبرات وتكوين الرأي وتجعله طفل قادر على حل المشكلات، ولابد العناية بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير لهم كل الوسائل التي تساعدهم على الحياة بطريقة سوية.
وأشارت فطوم حسن، إلى أن اليوم العالمي للطفل يساعد في تغيير حياة الطفل وانخفاض مستوى سوء التغذية في بعض البلاد مثل الصومال وانخفاض مستوى الوفيات للاطفال في جميع أنحاء العالم وأيضا يساعد في خفض مستوى الفقر وإتاحة فرص للطفل للمشاركة وأن يكون له دور إيجابى في المجتمع وفي العالم ككل في النواحي الاقتصادية والاجتماعية ويساعده أنه يتمتع بحماية خاصة ويساعده في نمو شخصيته ونموه الجسمى والعقلي والنفسي نموا طبيعيا في جو من الأمان والحرية والكرامة ويجب على جميع دول العالم ان تقوم بحماية الطفل من الإيذاء وحماية الطفل المعاق وعدم استغلال الأطفال ولابد من الحفاظ عليهم وعلى كرامتهم لكي ترتقي دول العالم باطفالها في المستقبل وتكوين عالم افضل لجميع الاطفال حول العالم.
