صور| «مصري» يترأس ندوة إستراتيجية عن «تنافس القوى العالمية» بجامعة طوكيو

اللواء أ.ح. سيد غنيم خلال الندوة الاستراتيجية بطوكيو
اللواء أ.ح. سيد غنيم خلال الندوة الاستراتيجية بطوكيو

ترأس اللواء أ.ح. سيد غنيم، استشاري الأمن الدولي والمحاضر الزائر بمركز الأبحاث المتقدمة للعلوم والتكنولوجيا في طوكيو، ندوة إستراتيجية بالمركز حول التغيرات الأمنية والاقتصادية في الشرق الأوسط والتواصل بين اليابان والمنطقة.

 

وألقى «غنيم» المحاضرة باللغة الإنجليزية، والتي جاءت بعنوان «التنافس الإستراتيجي في الشرق الأوسط في ديناميات أمنية جديدة والتداعيات على شرق آسيا»، وذلك بحضور عدد من صناع القرار في اليابان من وزارات «الخارجية، الدفاع، الداخلية، التجارة، والاقتصاد»، وكذلك أكاديميين وخبراء وباحثين وإعلاميين، ومن الجانب المصري حضر السفير المصري باليابان أيمن كامل ونائبه وزير مفوض حاتم النشار.

 

استغرقت المحاضرة ما يقارب الساعتين، أعقبها أسئلة لمدة حوالي ساعة، حيث قام «غنيم» بعرض رؤيته حول التنافس في الشرق الأوسط بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين) وبين القوى الإقليمية والدول الفاعلة بالمنطقة، وملامح الديناميات الأمنية الجديدة متطرقاً للمخاطر والفرص بالمنطقة وتداعيات ذلك على شرق آسيا، أعقبها نقاشات مع الحضور حول موضوع المحاضرة والقضايا المتعلقة والحلول الممكنة.

 

وركز «غنيم» خلال محاضرته على إستراتيجيات الأمن القومي للولايات المتحدة وروسيا والصين، وكذا إيران وتركيا وإسرائيل وأهدافها التوسعية والتي تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

 

واستعرض استشاري الأمن الدولي، أهم الديناميات والمتغيرات الأمنية الجديدة ومنها التحول التركي لروسيا، واحتمال تحول بعض القوى الإقليمية والدول الفاعلة بالمنطقة تجاه الصين، وبدء بعض الدول في الاستقلالية عن التبعية للولايات المتحدة.

 

كما وجه «غنيم» طبقاً لتصوره، إلى ضرورة التحسب لتزايد التنافس على النفوذ في المنطقة بين الولايات المتحدة وروسيا واحتمالات تزايد التواجد لدول الصين بشكل رئيسي فضلاً عن احتمالات تواجد الهند واليابان مستقبلاً.

 

كما تعرض لأهم ارتكازات القوة المصرية وتحولها إلى الاستقلالية السياسية والأمنية وجهودها المستمرة في القضية الفلسطينية وتجاه أفريقيا، فضلاً عن دور مصر الرئيسي في رعاية المهاجرين إلى أراضيها من سوريا واليمن وليبيا دون وضعهم في معسكرات لاجئين منعزلة كما يتم في تركيا وألمانيا، وكيف استطاعت مصر أن تحجب حجم كبير من مخاطر الهجرة غير الشرعية إلى دول الجوار الإقليمي شمال المتوسط.