رأى حر

عيد الحب والتسامح وميلاد الرئيس

حسنى ميلاد
حسنى ميلاد

يعتبر شهر نوفمبر الذى قارب على الرحيل من أفضل شهور السنة عندى لأنه يبدأ بعيد الحب المصرى يوم 4 منه وهو ما أقره عملاق الصحافة المصرية مصطفى أمين لنشر الحب والسلام بين أفراد المجتمع حيث اكتشف أنه لولا الحب لأصبحت الدنيا غابة الكبير يأكل الصغير وأحمد الله أنه مازال هناك كثير من الحب فى العالم وفى بلادنا على وجه الخصوص.
كما أن شهر نوفمبر يشهد عيد ميلادى يوم 9 من الشهر وبعدها بأسبوع عيد ميلاد زوجتى العزيزة شريكة حياتى وهو الذى يوافق احتفال العالم سنويا باليوم العالمى للتسامح، اليوم الذى دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 1996، لتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب.
حيث أعلنت اليونسكو فى عام 1995 مبادئ لتعزيز التسامح واللاعنف فى كافة المجالات العلمية أو الفنية أو الثقافية، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية 125 لميلاد المهاتما غاندى.
وتم تحديد جائزة فى هذا اليوم، تحمل اسم «مودجيت سينج» الذى كان سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو وفنانا وكاتبا ودبلوماسيا هنديا، وتُمنح الجائزة كل عامين فى 16 نوفمبر، بمناسبة اليوم العالمى للتسامح، وتتميز الجائزة بحفل وحصول الفائز على مبلغ قدره 100 ألف دولار أمريكى.
ومن حسن الطالع أيضا أن هذا الشهر يوافق عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم 19 نوفمبر ذلك الرئيس الذى استطاع أن يسطر صفحات بيضاء فى تاريخ مصر بما حققه من إنجازات على كافة القطاعات أولها فى مجال العشوائيات إذ نجح لأول مرة فى تاريخ العالم أن ينقل سكان المناطق العشوائية الخطرة إلى مناطق شبه منتجعات سياحية كاملة المرافق والخدمات وسلمهم وحدات سكنية مجهزة ومفروشة بالأثاث والأجهزة الكهربائية مجانا.
هذا إلى جانب ما تحقق فى قطاع الصحة وإنجاز حملة 100 مليون صحة الأولى والأضخم من نوعها فى العالم هذا إلى جنب قرارات الإصلاح الاقتصادى التى بدأنا نجنى ثمارها بالإضافة إلى منظومة الطرق والكبارى والموانى والمطارات والعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة ونهضة غير مسبوقة فى مجالات الكهرباء والغاز والطاقة والقائمة تطول وتطول واستعادة مصر لمكانتها الدولية والخارجية والأهم أنه يحاول بقدر المستطاع ترسيخ مفهوم المساواة والمواطنة الذى غاب لعقود طويلة.