«الأمن والتعاون الأوروبي» تبحث الحد من انتشار خطاب الكراهية مع حماية حرية التعبير

منظمة الأمن والتعاون الأوروبي
منظمة الأمن والتعاون الأوروبي

 بدأت اليوم الاثنين 18 نوفمبر، فى مقر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أعمال مؤتمر دولي حول "كيف يمكننا الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف والتضليل على الإنترنت مع حماية حرية التعبير؟" بمشاركة خبراء دوليين وقيادات فى منظمات المجتمع المدني.

وقال هارلم ديسير ممثل المنظمة الاوروبية لشئون حماية حرية الاعلام، في كلمته اليوم الاثنين، في افتتاح اعمال المؤتمر أنه من الضروري أن يتعاون المجتمع الدولي لحماية حرية التعبير، وفى نفس الوقت منع استغلال التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي فى نشر خطاب الكراهية وتأجيج الصراعات السياسية والدينية.

ومن جانبها، حذرت سوزان نيس الخبيرة الدولية في شئون الإعلام بالمنظمة الأوروبية، من انتشار التطرف وخطاب الكراهية عبر المواقع الالكترونية، لافتة الى كل الحركات المتطرفة والتنظيمات الارهابية تسيء استغلال التكنولوجيا وتوظفها لتحقيق أهدافها غير الشرعية.

وشددت على ضرورة سيادة القانون وتفويت الفرصة على هذه الجماعات المتطرفة وإجهاض مخططاتها، بزيادة تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة المحتويات الخطرة وكل خطابات الكراهية التى تكون بداية لإشعال أزمات وأعمال ارهاب فى مختلف دول العالم .

ومن المقرر أن يركز المشاركون فى المؤتمر، من خلال جلسات وورش عمل بحثية، على مناقشة تأثير التكنولوجيا على حرية التعبير وبحث توفير الأليات الملائمة من اجل الإشراف على المحتوى عبر الإنترنت وتفعيل دور التشريعات والمبادئ التوجيهية للمجتمع فى التأثير على الخطاب العام.