متحدث البرلمان: مباحثات السيسي وبن زايد تؤكد القدرة على تحقيق الأمن العربي والخليجي

صلاح حسب الله
صلاح حسب الله

وصف الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصري، والمتحدث باسم مجلس النواب، مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الوطن بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبو ظبي بأنها أكدت عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة وأبوظبي وحرص البلدين على مواجهة جميع التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي والخليجي

وأشاد "حسب الله" في بيان له أصدره اليوم، بتأكيد الشيخ محمد بن زايد على ما تتسم به العلاقات المصرية الإماراتية من تميز وخصوصية وإشادته بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، وأنها لاتدخر وسعًا لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وأنها ستظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الوطن العربي، إضافة إلى تقديره لدعم مصر للإمارات في مختلف القضايا، ولإسهامات أبنائها في العديد من القطاعات ودورهم في تحقيق التنمية بالإمارات، مؤكدًا حرص الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بتأكيد الرئيس عبد الفتاح ما يجمع الشعبين المصري والإماراتي من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد وتطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الإمارات في جميع المجالات، مشيرا إلى حرص الرئيس السيسي على مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكدًا عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، إن منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس "وسام زايد"، الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول لقي ارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية معربا عن ثقته الكاملة في قدرة القاهرة وأبوظبي ومن خلال التعاون الصادق مع الدول العربية ودول الخليج على مواجهة وإفشال المؤامرات التي تحاول المساس بالأمن القومي العربي والخليجي. 

وكان الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد قد شهدا التوقيع على 3 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين، إلى جانب اتفاقية بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي التنموية القابضة لإطلاق منصة استثمارية إستراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى تقديم رؤية مبتكرة جديدة لمفهوم تضافر الجهود من خلال تنفيذ استثمارات إستراتيجية مشتركة تحقق عائدا اقتصاديا مربحا للطرفين مع التركيز على المشاريع الاقتصادية التنموية في مختلف القطاعات.