أكدت جامعة الدول العربية ، أهمية أعمال "قمة نيروبي " التي انطلقت اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "المؤتمر الدولي للسكان والتنمية " .
وأشار بيان صحفي صدر عن الجامعة العربية اليوم، إلى أن القمة تعقد خلال الفترة من الثاني عشر ، حتى الرابع عشر من نوفمبرالجاري ،بالعاصمة الكينية ( نيروبي) بتنظيم مشترك بين الحكومة الكينية ، والدانمارك ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وألقى كل من الرئيس الكيني، أوهوروا كينياتا، والأميرة ماري، زوجة ولي عهد الدنمارك، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، كلمات خلال الافتتاح .
وأوضح البيان، أن الأمانة العامة للجامعة العربية تشارك في أعمال "قمة نيروبي " بوفد رفيع المستوى برئاسة السفيرة ، هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
واستعرضت السفيرة - في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال أعمال القمة - ما قامت به الجامعة من اجراءات لوضع الاستراتيجيات والخطط في مجال السكان والتنمية.
وأشادت بالحضور الكثيف في أعمال القمة ، حيث جمعت العديد من الشخصيات البارزة في العالم سواء العاملين في مجال السكان أو في مجال حقوق الانسان أو في مجال منظمات المجتمع المدني ، وغيرها من المنظمات الدولية .
وأكدت على الدور المحوري الذي تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وخاصة في ضوء تأسيس المجلس العربي للسكان والتنمية ، الذي جاء نتيجة جهود مشتركة قامت بها الأمانة العامة ، والدول العربية لوضع منصة عربية للانطلاق منها لتحقيق أجندة التنمية والسكان ، وأجندة المرأة في الوطن العربي.
جدير بالذكر أن أهداف "قمة نيروبي " تأتي في ضوء الاتساق والتكامل بين كل من : برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان ، وأجندة التنمية المستدامة المحددان بذات الاطار الزمني وهو" 2030 " لتنفيذ اهدافهما، وتتركز حول توجيه دعوة عالمية ، وحشد الدعم السياسي والمالي اللازم للإيفاء بالالتزامات ، والإسراع بالوعد من أجل تحقيق أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 1994، وخاصة ما يتعلق منها بتحقيق العائد الديموجرافي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال ، التي يمكن الوقاية منها، والحاجة "غير الملباة " لتنظيم الأسرة، والقضاء على العنف ، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات.