انتخابات رومانيا| «كلاوس يوهانس» يسعى لولاية جديدة في حكم البلاد

كلاوس يوهانس
كلاوس يوهانس

تعيش رومانيا، اليوم الأحد 10 نوفمبر، على وقع انتخاباتٍ رئاسيةٍ في البلاد، يختار من خلالها الشعب الروماني رئيسًا يتولى زمام الأمور، في البلد الواقع شرق أوروبا، لخمس سنواتٍ مقبلةٍ.

 

وبدوره، يطمح الرئيس المنتهية ولايته كلاوس يوهانس إلى الفوز بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم البلاد، وهو يخوض صراعًا من أجل تثبيت أركان الحكم الليبرالي في البلاد بعد ثلاثة عقود من سقوط الشيوعية في البلاد، مع زوال نظام الديكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو عام 1989، والذي حكم البلاد بقبضةٍ حديديةٍ على مدار خمسة عشر عامًا بدءًا من عام 1974.

 

ووصل كلاوس يوهانس إلى حكم البلاد عام 2014، حين فاز بالانتخابات الرئاسية آنذاك، ليخلف سلفه ترايان باسيسكو، ويصبح الرئيس الخامس في تاريخ البلاد منذ سقوط الشيوعية.

 

أبرز المرشحين

ويتنافس 14 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية الحالية. ويحق لـ18.2 مليون روماني الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وسيجد يوهانس منافسةً من فيوريكا دانسيلا، زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، التي كانت تولت رئاسة وزراء البلاد حتى الشهر الماضي، وذلك بعد أن حلّ لودوفيك أوربان بدلًا منها.

ومن أبرز المرشحين أيضًا، ميرتشيا دياكونو، وهو مرشحٌ مستقلٌ وممثل سابق ومخرج مسرحي، بالإضافة إلى دان بارنا الذي يترأس ثالث أكبر الأحزاب في رومانيا حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا".

وتشير استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته في طريقه للظفر بولايةٍ ثانيةٍ، ولكن بعد المرور إلى جولة إعادة بعد أسبوعين من الآن.

ويجب على المرشح الفائز في الجولة الأولى الوصول للأغلبية المطلقة (نسبة الـ"50%+1")، كي يتفادى اللجوء لجولة إعادة مع أقرب ملاحقيه، وإلا سيتم إجراء جولة إعادة في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.