بحثت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة كريم درويش، مع لجنة الصداقة البرلمانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبرلمان النيوزيلندي، اليوم الخميس 7 نوفمبر، سبل تعزيز التعاون الثنائي والدولي عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
كما بحثت اللجنة توسيع آفاق العلاقات والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشتركوفي مقدمتها زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين والعلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، ومواجهة الإرهاب، والتنسيق في المحافل المختلفة.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ مجلس النواب التي تستخدم فيها هذه التقنية، بمشاركة وكيل اللجنة صلاح شوقي عقيل، وأمين سر اللجنة طارق الخولي، والنواب سوزي رفله، وماريان عازر، ومرفت ميشيل، ومن الجانب النيوزيلندي اندرو بيلى، ودنكان ويب.
واستعرض رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كريم درويش الدور المصري لتحقيق السلم والأمن في المنطقة وتعزيز الجهود لإيجاد حلول لقضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين والجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن وغيرها من قضايا المنطقة.
وقال درويش: إن مصر والمصرين قدروا ما تعرضت له نيوزيلندا من حادث بشع مؤخرًا في كرست تشيرش، لافتا إلى أن الشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة خاضوا حربًا شاملة ضد الإرهاب ونجحوا في دحره وفق منظومة مصرية شاملة بمجابهته، مؤكدًا أهمية تكاتف كافة الجهود وخاصة المصرية النيوزيلندية لمواجهة تلك الظاهرة.
وثمن إشادة رئيس لجنة الصداقة النيوزيلندية بالدعم المصري لنيوزيلندا في الحادث الإرهابي في كرست تشيرش والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بينهم مصريون؛ منوها إلى تطلع الجانب النيوزيلندي للتعاون فيما يتعلق باستغلال الإرهابيين للفضاء السيبراني وأطر التعاون المشترك في هذا الشأن.
وأشاد درويش بدور نيوزيلندا في الجهود الرامية لتعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط ودور قوات حفظ السلام النيوزيلندية في إطار القوات متعددة الجنسيات في سيناء.
كما أعرب درويش عن تقديره لتوجه نيوزيلندا نحو إعادة قطع أثرية مصرية وما تمثله هذه الخطوة من أهمية خاصة في ظل اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير وهو أكبر متحف في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس خارجية النواب على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات المصرية النيوزيلندية في كافة المجالات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية.
