في مثل هذا اليوم عام 1986، توفي أيقونة نادي الزمالك التي لن تنسى مطلقًا محمد حسن حلمي، المعروف بـ"حلمي زامورا".
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» مسيرة الراحل حلمي زامورا مع القلعة البيضاء والذي اشتهر بالعمل التطوعي، حيث لم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي، مكتفيا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش.
محمد حسن حلمي أو حلمي زامورا، مصري الجنسية ولد في عام 13 فبراير 1912 بقرية "ميت كنانة" بمحافظة القليوبية، وكان لاعباً بفريق الكرة بنادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم وعمل حكمًا دوليًا وإدارياً ورئيسًا لنادي الزمالك.
ويعد حلمي زامورا هو أفضل رئيس لنادي الزمالك على مدى تاريخه، وهو أحد أهم الشخصيات المنتمية للقلعة البيضاء منذ تأسيسها في 1911.
بدأ زامورا ممارسة كرة القدم في المدرسة المحمدية الابتدائية، وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية وانضم في نفس العام لنادي الزمالك.
وفي عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية رفقة الزمالك، عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه.
وبدأ زامورا مشواره الدولي في عام 1936، عندما اختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة برلين الأولمبية في نفس العام، وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة.
اتجه "زامورا" بعد اعتزاله إلى مهنة التحكيم وتدرج بها حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكماً دولياً حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962.
بدأ "زامورا" العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948، وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك، ثم عُين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966، وهو نفس العام الذي اختير فيه وكيلاً للنادي.
وشغل "زامورا" عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم، منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية، وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
ويعتبر حلمي زامورا أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيساً لنادي الزمالك حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط والذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي.
وكان لحلمي زامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك في ميت عقبة وتوفي في 5 نوفمبر 1986 (74 سنة).
