سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي 

وزير الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود البورسعيدي
وزير الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود البورسعيدي

استضافت السلطنة أعمال الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج، وعقدت الاجتماعات برئاسة الوزير المسئول عن شئون الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي.

وحضر الجلسة كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت أنس خالد الصالح، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية محمد أحمد البواردي، ووزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق الركن عبدلله بن حسن النعيمي، ومساعد وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله العايش، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر د. خالد بن محمد العطية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني.

وأكد الوزير المسئول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، على أهمية مواصلة العمل للارتقاء بقدرات القوات المسلحة لدول المجلس وتطويرها إلى جانب تذليل كافة التحديات والصعاب التي تواجهها لتحقيق الأهداف المشتركة التي يطمح لها الجميع، جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة.

وأشار البوسعيدي إلي أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة مواضيع غاية في الأهمية، تتضمن توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان لتدارسها والتوصل إلى القرارات المناسبة بشأنها، مما يسهم في تعزيز مسيرة التعاون وتطويرها بما يحقق طموحات شعوب دول المجلس في المجالات الدفاعية.

وأشاد الوزير المسئول عن شئون الدفاع بالإنجازات التي تحققت في مجال التعاون العسكري بين دول المجلس ترجمة لتوجيهات قادة دوله ، كما أوضح  أن هذا الاجتماع يعد تواصلا لاجتماعات سابقة من أجل الوقوف على ما تحقق من إنجازات ونتائج في المجال العسكري الخليجي ولمواصلة الجهد المشترك ترجمة للأهداف التي رسمها قادة دول المجلس.

كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف بن راشد الزياني، كلمة أكد فيها أن قادة دوله أولوا العمل الدفاعي المشترك اهتماما كبيرا، وحرصوا على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية له، ووجهوا دائما إلى تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، إيمانا منهم بأن الدفاع عن دول المجلس والحفاظ على سيادتها واستقلالها وحماية مصالحها واجب وطني والتزام ثابت تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء، وتأكيدا لعمق الروابط التاريخية التي تجمعها، وأواصر الأخوة والمصير الواحد.

وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات التي تدعم وتعزز مسيرة التعاون العسكري القائم وتطويرها بما يتناسب وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون ، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. 

وفي اختتام أعمال الدورة 16 لمجلس الدفاع المشترك، الوزير المسئول عن شئون الدفاع بسلطنة عمان، كلمة ثمن فيها  المناقشات البناءة التي أخرجت عددا من القرارات والتوصيات؛ بما يحقق التوجهات والغايات نحو مزيد من أوجه التعاون، والمصالح المشتركة لدول المجلس، ويعزز التعاون العسكري القائم، حفظا للأمن والاستقرار للجميع.