«الآثار»: حريق كاليفورنيا بعيد عن معرض «عالم مصر الساحر»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت وزارة الآثار، أن الحريق الذي نشب في ولاية كاليفورنيا، بعيد تماما عن مكان معرض الآثار المصرية "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر".

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن الحريق الذي نشب في ولاية كاليفورنيا، بعيد تماماً عن المبنى الذي تعرض به الآثار المصرية.

الجدير بالذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، افتتح معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر" في محطته الثالثة بالولايات المتحدة الأمريكية بولاية كاليفورنيا، ويستمر حتى شهر أبريل 2020م.

ويضم المعرض 293 قطعة أثرية منتشلة من مدينتي هيراكلون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وميناء أبي قير، ومن أهم القطع المعروضة، تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، إضافة إلى بعض الحلى والأدوات المنزلية.

وتدور فكرة المعرض حول المعبود أوزيريس في العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتستغل فيه الآثار التي تم الكشف عنها في الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة في كل من متحف الإسكندرية القومي ومكتبة الإسكندرية مدعومًا ببعض القطع الأثرية من المتحف المصري والمتحف اليوناني الروماني.

ومن أهم هذه القطع هي التماثيل العملاقة (ارتفاع 5 أمتار) لملك وملكة غير معروفين من العصر البطلمي والمعبود حعبي، وكذلك لوحة هيراكليوم وهي اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصري، بالإضافة للوحة أطلقنا عليها اسم "هيركليوم"، انتشلت من موقع هيراكليوم (6 x 4 أمتار)، وهي لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة (هيروغليفية) واليونانية، ترجع لعصر بطلميوس الثامن.

ويشهد المعرض عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالان لملكتين بطلميتين مرتديتين ملابس إيزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقي فيعرض تمثال الكاهن، كما يعرض مجموعة من اللقى الفخارية من المواقع الثلاثة، وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية، وخاصة مجموعة من المغارف التي تم الكشف عنها بمعبد المدينة، هذا إلى جانب مجموعة من الحلى والتمائم من المواقع الثلاثة، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الآثار من كل من المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالقاهرة، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بعبادة أوزوريس في العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، مثل عجل أبيس وتمثال سرابيس الخشبي وعمود جت وعين ودجات وتماثيل أوزوريس وإيزيس وحورس على شكل إنسان أو صقر وحربوقراط وما يخصهم من آثار أو المعبودات التي تشبهت بهم في العصور المختلفة.