لا يمكن لأحد أن ينكر تأثير الأحجار الكريمة على النفس البشرية، فلكل حجر خصائصه التي يتميز بها عن غيره من الأحجار، فحجر "المرجان" من أقوى الأحجار امتصاصا للطاقة السلبية ومن طاقات الحسد والحقد والسحر وغيرها.
في هذا السياق قالت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة لبنى أحمد إن حجر المرجان يتميز بأنه نبات موطنه هو البحار عبر آلاف السنين فتحول إلي حجر وهذا يعني أنه به طاقة الحجر وطاقة النبات ومليء بطاقة البحر ، وطاقة البحر معروفة بأنها من أقوى الطاقات المريحة للأعصاب ومن أقوى الطاقات الطاردة لأي سحر .
وأضافت أنها تفضل ارتداء الحجر المقطع عشوائيا لأنه يعطي قوة أكبر بوجود النتوءات به والحفر فيبدو الحجر طبيعيا دون تدخل يد بشريه في تشكيله ، ويمتص جميع الطاقات السلبية الموجودة في المكان وخاصة طاقات السحر والمذكورة في القرآن الكريم ، فهو يعتبر مثل الحصن.
وأكدت أحمد، أن بالنسبة للون المرجان " الأحمر "، قالت إنه مفيد لمن يريد قوة ذهنية وجسدية ، ولكن هناك بعض الأشخاص ممنوع عليهم اللون الأحمر وهم مرضى الضغط العالي ومرضى السكر العالي ، أو مريض الغدة ، و مريض السرطان.
وتابعت: "هؤلاء الأشخاص أو المرضى الممنوع عليهم اللون الأحمر هناك أنواع أخرى من المرجان بألوان أخرى مثل اللون السكري واللون الأبيض أو المائل للبني ، فليس شرط أن يكون لون حجر المرجان لون أحمر فهناك أجزاء أخرى منه بألوان مختلفة".
وأضافت أنه يمكن ارتداء المرجان ذا اللون السكري أو الأبيض أو المائل للبني كقلادة للسيدات أو وضعه كقطع ديكورية على المكتب أو في المنزل .
