تعرضت السويس لموجه طقس غير مستقرة، وشهدت ضواحي المدينة أمطار خفيفة إلى متوسطة، بينما شهدت المناطق الصحراوية، أمطارًا من متوسطة إلى غزيرة، ما تسبب في بطئ حركة السير على الطريق.
وقال مصدر ملاحي بهيئة موانئ البحر الأحمر، إن العمل بميناءي بورتوفيق والزيتيات المطلين على رأس خليج السويس، يعملان بصورة طبيعية في شحن وتفريغ البضائع، وخام البوتاجاز، ولم تتأثر بتقلبات الطقس.
وأرجع المصدر ذلك إلى سرعة الرياح التي تراوحت بين 18 إلى 22 عقدة بحرية - العقدة 1.8 ميل بحري - وهو سرعة لا تؤثر على العائمات الكبيرة والسفن.
وأضاف المصدر، أن اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة الموانئ، وجه بالمتابعة المستمرة مع محطات الأرصاد في الموانئ، ومتابعة خريطة التنبؤات الجوية وغلق أي ميناء في حالة تجاوزت سرعة الرياح المدى المسموح فيه بالإبحار ومغادرة واستقبال السفن على الأرصفة.
وفي السياق، قال العميد محمد رشاد قائد مرور السويس، إن حركة سير المركبات على الطرق السريعة تسير بشكل طبيعي، مطالبا السائقين بتوخي الحذر والقيادة بسرعات بطيئة اثناء سقوط الامطار.
وكان مرور السويس قد أجرى تحويلة مرورية بطريق السويس – القاهرة، في الاتجاه المؤدي إلى العاصمة، على أن يسلك المسافرين طريق النفق ويتجهوا عبر وصلة "النفق -الكيلو 109" ثم يستكملوا رحلتهم بشكل طبيعي الى القاهرة، وذلك كأجراء احتزازي وتنبا للمرور من منطقة عجرود التي تكونت فيها بؤرة لمياه الامطار والسيول.
كما اجرى مرور السويس تحويلة أخرى بطريق السويس – السخنة في اتجاه السخنه، على ان تسير المركبات في الاتجاة المعاكس في لمسافة 15 كيلو تبدأ من ميدان الأدبية وحتى مدخل طريق القطامية القديم.
واستهدفت التحويلة تجنب مرور المركبات بالطريق المؤدي للسخنة في المسافة المذكورة، حتى لا تتعطل في مياه السيل التي اغرقت الطريق المنخفض نسبيا عن الجهة الأخرى، ما حال دون تصريف المياه بشكل طبيعي.
