برعاية وكالة ناسا الدولية

6 فرق تفوز في مسابقة الهاكثون لتطبيقات الفضاء

مسابقة الهاكثون لتطبيقات الفضاء
مسابقة الهاكثون لتطبيقات الفضاء

تنافس 121 فريقاً في مسابقة «الهاكثون» لتطبيقات الفضاء ووضعوا حلولاً لمشاكل تواجه البشر على مستوى العالم وكذلك في الفضاء مثل مواجهة مشاكل البلاستيك المنتشرة في البحار وكذلك كيفية توعية المواطنين بالتنمية المستدامة وآخرين صنعوا تطبيقات تحاكي الحياة في الفضاء.

 

وفاز 6 فرق في المسابقة التي نظمتها رابطة الشباب بالجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والالكترونيات في الجامعة الأمريكية برعاية وكالة الفضاء الدولية «ناسا» والسفارة الامريكية بالقاهرة وحصل الفائزون على جوائز مالية لهم علاوة على دعوة لبعضهم لاحدى المسابقات العالمية في مجال الفضاء.


في البداية قال د. فاروق الباز عالم الفضاء المصري أن الشباب المصري قادر على إثبات جدارته في كافة المجالات وأن مصر ستكون أفضل دولة اذا تحلى شبابها بالطموح ويثبت جدارته في عمله حتى النهاية.


وأضاف الباز بأن الشباب المصري قادر على المنافسة ولا يوجد أي سبب يجعلنا متأخرين فمصر لديها التاريخ والحضارة وكذلك أفكار شبابها الابداعية.


وأوضح الباز أنه يجب على كل خريج في الجامعات يكون جاهزاً لينفذ انجازاً ضخماً يفيد به الوطن فالشباب المصري لا ينقصه شئ عن أي شاب في أي دولة آخرى.


ونصح الباز الشباب قائلا: لا تتوقف عن العلم والمعرفة فأنا مازلت أذاكر حتى الآن ويوميا اسعى لجمع العلم والمعرفة.

 

وتحدثت «بوابة أخبار اليوم» مع عدد من الفرق المشاركة فى المسابقة وأفكارهم التى قدموها.


يقول محمد أحمد دين احد اعضاء فريق " create your own station " الفائز فى المسابقة انهم ابتكروا لعبة تتكون من عدة مستويات وتقدم معلومات عما يدور في الفضاء اضافة إلى اختبار في اخر كل مستوي في حالة نجاح اللاعب اجتيازه ينتقل إلى مستوي اخر من اللعبة.


ويضيف محمد ان الهدف من اللعبة هي تعريف الاطفال بجزء بسيط علي الاقل بما يوجد في الفضاء سواء كواكب المجموعة الشمسية وطبيعة الحياة عليها وكذلك النجوم واسماءها علاوة على اكتشاف محطات الفضاء ومكوناتها وحياة رواد الفضاء بها.


ويوضح محمد ان الفريق مكون من ٥ شباب هم محمد أحمد علي دين في جامعة النيل وكريم محمد مرسي في جامعة القاهرة وأية حسام الدين في الاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري وهبة رجب وروزان وائل نبيل في مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ببرج العرب.


كما تقول آلاء ممدوح, احدى أعضاء فريق «pegasai», ضمن الفرق الفائزة فى المسابقة ان فكرة مشروعهم هي تنظيف البحار من البلاسيتك وسبب اختيار الفكرة هو وجود مشاكل كبيرة تتعرض لها الكائنات البحرية بسبب انتشار القمامة و البلاستيك في البحار وتأثير ذلك عليهم بشكل سلبي وبعد عمل دراسات عن الافكار والحلول التي تمت لمواجهة تلك المشكلة ابتكر الفريق مشروعاً اكثر أمانا علي الكائنات البحرية وأقل تكلفة من التي نفذت كما انها تغطي مستوي واسع من البحر تصل إلى 50 متر.


وتضيف ان الفكرة تعتمد علي صناعة شبكة بمواد معينة وتعمل بنظام معين بحيث تطفو علي المياه وتمتد الشبكة الى عمق 3 أمتار داخل المياه وتكون مهمتها جمع البلاستيك والقمامة من البحار دون أن تأثر علي الأسماك.


وتوضح آلاء أنه تم تصميم تطبيق الكترونى يحدد موقع النموذج وعندما ينتهى من جمع البلاستيك يتم ارسال اشارة الى المركز الرئيسي ليتم الانتقال الى موقع الشبكة وتفريغ البلاستيك منها.


وتشير آلاء الى أن تكلفة النموذج المبدئي حوالي 400 جنيه وأن عدد الفريق 5 وهم عبدالله عصام فى كلية هندسة جامعة حلوان وأحمد هشام فى كلية هندسة جامعة عين شمس و احمد سعد فى الجامعة اليابانية أما طارق طلبة من جامعة الازهر.


أما فريق «EGMNT» أحد الفرق الفائزة بالمسابقة فابتكر لعبة الكترونية تحاكى الفضاء بالواقع الافتراضى وتمكن لاعبها من صناعة كوكب بطريقته الخاصة ويضع شخص افتراضى داخل اللعبة ويراه كأنه بداخل الكوكب.


كما يمكن لللاعب اكتشاف الكواكب الآخرى وما يدور بها من خلال الواقع الافتراضى ويتيح له كافة المعلومات المتعلقة بالكوكب الموجود بداخله.


فيما قال خالد صابر من فريق gatexy , احد الفرق الفائزة, ان فكرة مشروعهم عبارة عن لعبة تضيف معلومات بطريقة ممتعة بدلا من الطرق التقليدية وذلك بأن يكتسب اللاعب المعلومات كلما تمكن من الفوز بمستوي لنتقل الي مستوي اخر و تظهر له معلومات عن الفضاء و الكواكب, وهو الهدف المطلوب كما انهم لم يتكلفوا اي شئ.


ومن جهة آخرى يقول خالد أمين احد المشاركين فى مسابقة ناسا، أن الفكرة التى شارك بها مع فريقه هى عبارة منصة الكترونية وتطبيق يتاح على كل المنصات للتوعية بأهداف التنمية المستدامة التى تنتهجها مصر حيث حددت المسابقة لهم 7 أهداف تركز عليها الدولة المصرية فى الوقت الراهن ثم يطرحون حلولاً لكيفية تنفيذها ومشاركة المصريين بها.


وتوضح سلمى خالد إحدى أعضاء الفريق أنه فى المنصة الالكتورنية التى أنشأوها علاوة على التطبيق الخاص بها تم تحديد بعض الأهداف وطرحها للجمهور كمسابقة لهم حيث يتم انشاء حساب على المنصة ومن ثم يبدأ فى المشاركة فى تنفيذ المهام المحددة وكلما ينفذ مهام اكثر كلما حصل على نقاط أكثر مثل طريقة للقضاء على التلوث كجمع البلاستيك فى المدن الساحلية.