استضافت وزارة الخارجية، الثلاثاء 26 أبريل، أعمال الدورة التاسعة للجنة المصرية البحرينية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، ومشاركة عدد كبير من ممثلي الوزارات والجهات المعنية في البلدين.

وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن انعقاد هذه الدورة للجنة المشتركة بين مصر والبحرين يأتي في توقيت تتميز فيه العلاقات المصرية / البحرينية بخصوصية عالية وتوافق في الرؤى حول كافة القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أنها تأتي لتبرهن مجدداً على الدعم الكامل الذي تقدمه مملكة البحرين لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي والدعم المصري الراسخ للبحرين في كافة المناحي السياسية والأمنية والإستراتيجية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن ما تم الاتفاق عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، والتي من المنتظر أن يتم التوقيع عليها خلال زيارة جلالة ملك البحرين إلى مصر، يعكس عمق وتشعب المصالح المشتركة التي تربط بين البلدين، والإرادة السياسية المتبادلة في دعم وتعزيز علاقات التعاون لتشمل المجالات المختلفة مثل الصحة والتربية والتعليم والشباب والزراعة والسياحة والإعلام والبيئة، فضلاً عن الرغبة في تعزيز آليات التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن المتابع لمسار العلاقات المصرية البحرينية على مدار سنوات طويلة، يصل إلى اقتناع راسخ بخصوصية العلاقة بين البلدين، وهو ما تؤكد عليه الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة، وأخرها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمملكة البحرين في أكتوبر 2015، والزيارات الأربع التي قام بها جلالة ملك البحرين إلى مصر منذ عام 2013، فضلاً عن الزيارات المتبادلة على مستوى وزراء الخارجية.