افتتح الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، معرضاً فنياً باسم «جدار الروح» في إحدى صالات المعارض الكبرى بالتجمع الخامس، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين وأعضاء تدريس كلية تربية فنية.
وقال محمود حامد في رسالة بخط يده قد كتبها بتاريخ افتتاح المعرض أن:" الجدران القديمة كانت ومازالت محور اهتمامي ومصدر من مصادر الإلهام في أعمالي الفنية، فما زالت الخربشات والكتابات والعلامات والرموز المنتشرة على تلك الجدران والتي انتقلت من جيل إلى جيل تحمل الأثر الباقي لأشخاص وحكايات وآثار لأيادي وضعت بصمتها على هذا الجدا".
وأضاف حامد في رسالته : " عندما تستدعي هذه الجدران خيالات الروح وتصبح جزءاً منه يصبح العقل والقلب متيماً بهذا الإحساس المتدفق، وعندما أقف أمام هذه الجدران تثير مخيلتي وتفتح لي آفاق التحليق في عوالم هذه الجدران والتي ارتبطت في جزء منها بروح طالما عشقتها، وكانت جزءاً مني بملامحها، وما تحمله من نظرات والتي أشعر أنها تنتمي في جزء كبير منها إلى ملامحي التي اشتاقت لتلك الروح وهذا المعرض هو تعبير عن اشتاقي لما تحمله هذه الجدران لروحانيات عشقتها وكانت جزءا من مذكراتي.
ومن جانب آخر وصف محمود حامد المعرض الفني قائلاً : " الرحلة الفنية بالنسبة لي منذ الدراسة كانت مرحلة استكشافية، ولكن بعد بداية العمل قابلتني الرسوم المرتبطة بالرموز السحرية، وكانت هي الفكرة المستحوذة على أعمالي الفنية"
وأكد حامد أن القيم الفنية الموجودة في كل رمز هي في حد ذاتها شكل جمالي مهم عندما يجتمعوا سوياً تعطي إحساس من اثنين إما أنها «مخطوطات قديمة أو جدران» تعطي إحساس وجود نص تعبيري مكتوب بلغة أخرى بتفاصيل أخرى".
ابتكر حامد ببراعة من خلال مشاعره ولحظات حياته، حوارًا بصريًا بين الألوان والملمس والتعويذات والرموز التي تغري المشاهدين بالإعجاب بالعمق الوهم لتقنيته الاستثنائية التي يوحي بها في الفضاء، حيث تحتوي عمليته الفنية على معظم الألوان المكونة من الأزرق الملكي والأخضر والبني والذهبي.
وافتتح الدكتور محمود حامد العديد من المعارض الفنية ومنها :" معرض أقيم في صالون الشباب ، المعرض العام للفنون الجميلة ، صالون الخريف للقطع الصغيرة ، أجندة مكتبة الإسكندرية في مكتبة الإسكندرية".
يذكر أن حامد حصل على العديد من الجوائز ولديه مقتنيات في العديد من المتاحف والهيئات بالإضافة إلى الأفراد في مصر والخارج.
