أبرزت عدد من صحف العالم العملية العسكرية التي تخوضها القوات التركية على حدود السورية والمعروفة باسم شرق الفرات.
وكانت تركيا أعلنت انطلاق عملياتها العسكرية في شمال سوريا أمس الأربعاء 9 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة التي كانت تتواجد بها قواتها، تمهيدا لبدء تفعيل المنطقة العازلة التي تسعى لها أنقرة.
تهجير للأكراد
قالت صحيفة «بولتيكو» الأمريكية أن العملية التركية هدفها الأساسي التخلص من الأكراد على مدى نطاق واسع من الحدود.
وأثار التوغل التركي في المنطقة تخوفا من احتمالية التهجير المُحتمل للأكراد على نطاق واسع محذرة من إمكانية حدوث «تطهير عرقي».
ولفتت الصحيفة إلى التزامن بين العملية العسكرية وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته المتمركزة بعدد من النقاط الحدودية، مشيرة إلى أن خطوة سحب الجنود قد تكون موافقة ضمنية أمريكية على العملية العسكرية.
ذبح للأقلية
قالت صحيفة «نيويوركر» إن تركيا تحدت العالم كله بإطلاق الحرب ضد قوات سوريا الديمقراطية والتي كانت أحد حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحرب على داعش.
وتابعت أن الحرب الأخيرة التي اندلعت في المنطقة هي مباراة غير متكافئة وتشبه عملية «ذبح للأكراد» حيث تمتلك أنقرة قوة عسكرية كبيرة فلديها أكثر من ثلاثمائة وخمسين ألف جندي في الخدمة وضِعف ذلك العدد كجنود احتياط بينما تمتلك قوات سوريا الديمقراطية حوالي ستين ألف رجل وامرأة فقط.
شبح الجهاديين
بينما حذرت بلومبريج من أن العملية العسكرية التركية في سوريا من الممكن أن تعيد الجهاديين مرة أخرى إلى المشهد في البلاد.
ولفتت إلى التصريحات الدولية المطالبة لتركيا بضرورة ضبط النفس لكي لا تتجدد الفوضى مرة أخرى في سوريا.
الحرب في سوريا| «ذبح للأكراد».. صحف عالمية تتفاعل مع العدوان التركي
