أظهرت دراسة جديدة تم الكشف عنها في منتدى دافوس الاقتصادي، أن ازدياد إقبال أصحاب العمل على استخدام الروبوتات الذكية، من شأنه خسارة قدرها نحو 5.1 ملايين فرصة عمل، بحلول عام 2020، في 15 دولة كبرى.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" أشارت الدراسة إلى أن المرأة ستكون الأكثر تضررا من هذا الأمر، خاصة ممن يعملن في مجالات منخفضة النمو، مثل المناصب الإدارية والتسويق والأعمال المنزلية في المنشآت السياحية، في حين سيكون معدل الوظائف المكتسبة بين الرجال خلال الخمسة الأعوام القادمة، هو وظيفة واحدة مقابل 3 وظائف أخرى مفقودة.

وسلطت الدراسة الضوء على تقييم التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة، والتي يمكن أن تحل محل المهام البشرية، بداية من عمليات التصنيع المختلفة، وحتى مجالات الرعاية الصحية.