الاطباء يحتاج لطاقم اسنان كل 6 اشهر

صرخة طفل| عمره 5 سنوات ويحتاج «طقم أسنان» كل 6 أشهر

مصطفي حالته " نادره " عمره 5 سنوات ولم تشق له اسنان
مصطفي حالته " نادره " عمره 5 سنوات ولم تشق له اسنان

مأساة حقيقية تعيشها أسرة دمياطية نتيجة اةإصابة نجلهم بحالة نادرة لبلوغه سن 5 سنوات ولم تشق له أسنان إلا ضرسين بكل فك، مما يسبب له معاناة في تناول الطعام وإصابته دائما بتقلصات وأوجعاع في البطن نتيجة سوء الهضم لعدم مضغ الطعام وحرمانه كطفل من تناول مايشتهيه الأطفال  من الشيكولاتة والبسكويت واللب وأيضا الفاكهة وأكد الأطباء إنها حالة نادرة .

وقال نادر محمود عامل، إن نجله مصطفى يبلغ من العمر 5 سنوات ولم تشق له أسنان حتى الآن سوى ضرسان أعلى وأسفل كل فك، وأنه كان يعتقد أن هذا مجرد وقت وتشق الأسنان ولكن مرت الأيام دون أي تحسن وزاد الأمر تعقدا عندما بدأ يشعر بتقلصات شديدة بالبطن وعندما تم عرضه على طبيب مختص، وأكد ذلك نتيجة سوء هضم لابتلاعه الطعام دون مضغ جيد ولابد من عرضه على طبيب اسنان وبالفعل ذهبت إليه وطلب إشاعة وكانت نتيجتها مقلقة وتقريره كان كالصاعقة أن حالة نجله نادرة بنسبة 1 في المليون لأنها تؤكد أنه لن يشق في فمه أي أسنان فقمت بعرضه على أكثر من طبيب وكان كلا منهما برأي فمنهم من اقترح عمل طقم أو تلبيسه أو أي حلول أخرى يأكدها مركز أسنان كبير أو كلية طب وفي جميع الأحوال بتكاليف عالية وأنا إمكانياتي محدودة.

وقمت أيضا بعرضه على طبيب في جامعة الإسكندرية وكان رأيه أن الحالة نادرة تحتاج لتلبيسه أو طقم يتم تغيره كل مدة معينة .

ومع تدهور حالة نجلي وحرمانه من الطعام مثل باقي الأطفال في سنة وإصابته الدائمة بتقلصات ومغص في البطن بدأت رحلة جديدة للبحث عن علاجه وتقدمت بطلب لمحافظ دمياط وتم تحويلي على التامين الصحي بدمياط ومنه إلى التامين الصحي بمحافظة الدقهلية وتحويله لجامعة المنصورة كلية طب الاسنان  

وعلى حسب رد الكلية أنه ليس هناك بروتوكول بين الجامعة والتامين الصحي في علاج الأسنان ولآن الحالة نادرة فحصه بعض الأطباء وطالبوني بشراء بعض المستلزمات لأخذ مقاس طقم أسنان وعقب ذلك طالبوني بالتوجه لمعمل الأسنان الخاصة لصناعة طاقم، وأكدوا أن صناعة الطاقم على حسابي الخاص وأنا امكانياتي المادية ضعيفة خاصة أن الطاقم يحتاج للتغير كل مدة زمنية صغيرة حوالي 6 أشهر وهذا بالنسبة لدخلي وامكانياتي المادية مستحيل ولذلك اتمني  يتم تبني حالة نجلي لعلاجة ليمارس حياته الطبيعية مثل باقي الأطفال