تشهدت امتحانات الدبلومة الأمريكية sat في مصر، لشهر أكتوبر الجاري، في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات، مهازل تعليمية، حيث تداولت بعض مراكز الدروس الخصوصية نسخاً للامتحانات قبل انطلاقها.
وكان طلاب المستوى 11و 12 المعادل لثانية وثالثة ثانوي، بالدبلومة ويبلغ عددهم ما يزيد عن ٣٠ ألف طالب، قد فوجئوا بعد منتصف ليلة أمس، بتسريب الامتحان، بشكل يضر مستقبلهم، حيث أنهم معرضين لإلغاء الامتحان الدولي الذي يعقد حالياً في مختلف دول العالم، كما حدث في ديسمبر ومايو الماضيين، واللذان شهدا حجب النتائج، فيما ألغيت امتحانات شهر مارس الماضي.
وكشف عدد من أولياء الأمور ، أن امتحانات الدبلومة الأمريكية في مصر تسودها الفوضي، وتتحكم بها عدد من السناتر الدروس الخصوصية التي تبيع الامتحان المسرب بسعر يتراوح بين ١٦ ألف و٢٠ ألف جنيه.
كما حذر أولياء الأمور من عواقب المسألة، حيث يمكن لـ"الكوليدج بورد" الجهة الأمريكية المشرفة على الدبلومة إلغاء الامتحان، في حالة ما تيقنت من تفشي ظاهرة التسريب لامتحاناتها، وهو ما حدث العام الماضي حينما حجبت في امتحان مايو الماضي نتيجة 20% من الطلبة المصريين مما ألقى بأعباء على عائلاتهم.
ويقوم "الكوليدج بورد" كجهة مسئولة عن حماية الاختبار وليس الطالب، باحتكار السوق المصري بمفردها خلافاً لكل دول العالم التي تعطي الاختيار للطالب إما أن يقدم اختبار السات الورقية أو اختبار ACT الإلكتروني.
