ماجد محمود
هم عايزينها فوضى وجيشنا صعب محدش يقدر عليه، كلمات من القلب وحب وانتماء لمصر وجيشها وشعبها ورئيسها قدمها الفنان محمد رمضان في حفله الذي أقيم مؤخرًا في المنصة ليثبت للجميع أنه لا مكان للخونة والعملاء الذين يريدون الإضرار بمصر، كلمات رددها كل من حضر الحفل بعزيمة وإصرار لمواجهة الارهاب الفكري والمعنوي وحرب الشائعات التي يخطط لها جهات لا تريد لمصر أن تنهض وتنجح في عبور الأزمات..
وفي السطور القادمة يكشف رمضان عن كواليس الحفل واختياره لتلك الكلمات ليوجه من خلالها رسالة للجميع، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
«أولا أنت مش راجل، بعد ما هربت بعيد جاي تعمل فيها مناضل بالباطل، إزاي عايز تخطط لمستقبل شعب كامل، لو مشروع حياتك الوحيد اللي أنت عملته فاشل» كلمات غناها الفنان محمد رمضان حققت ملايين المشاهدات على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، كلمات كانت بمثابة رسالة شديدة اللهجة للمدعو محمد علي ورفقائه من العملاء الذين يخططون لزعزعة أمن واستقرار مصر والاضرار بشعبها.
وأضاف محمد رمضان فى حفله الآخير الذى أقيم بالمنصة قائلا: «تحيا مصر بشعبها وبجيشها وشرطتها وبالرئيس السيسي.. اللي ملوش كبير يشتريله كبير، وشعب مصر أصيل ولا يبيع أرضه للخونة ولايفرط فى استقراره، مؤكداً أن الإخوان يريدون هدم البلاد وتخريبها. ووجه رسالة إلى حكومة قطر، قائلا: صورى يا كاميرات هما دول الشعب المصري، كلنا بنؤيد جيشنا، ومصر حتفضل واقفة على رجليها محفوظة، وثقة فى الله تحيا مصر وشعبها.. وجيشها وشرطتها نمبر وان. وطلب من الجمهور قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، واختتم حديثه، قائلا: حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم وإرهابى».
رد محمد رمضان على المدعين والمزايدين الذين اتهموه بالاحتفال فى الوقت الذى سقط فيه شهداء فى سيناء وقال: بالنسبة للإخوة المضللين اللى بيقولوا إنى كنت بحتفل ومهمنيش شهداءنا فى سيناء والله فور معرفتى خبر الاستشهاد اعتذرت عن إكمال الاحتفالية وقرأت الفاتحة مع المليون مصرى اللى فى الشارع أمامى وطلبت النشيد الوطنى حداداً على الأبطال اللهم اسكنهم فسيح جناته يا أعداء مصر كفاية تضليل.
أما عن اختياره لكلمات أغانيه فقال رمضان: الحمد لله ان ربنا وفقنا لاختيار كلمات والحان لاقت اعجاب الجمهور ومدتهم بالطاقة الايجابية وحققت ذلك النجاح الكبير، وهذا هو المطلوب منا كفنانين، ان نقدم الترفيه والطاقة الايجابية للجمهور، وهذا هو هدف الفن بكل مشتقاته سواء سينما او مسرح او فيديو او غناء. ونوع الاغانى التى أقدمها هى أغانى تحفيزية مثل «نمبر وان، والملك، والقمر» وكلمات تلك الاغانى لا تعود على محمد رمضان فقط لكنها تعود على المستمع ايضًا لان الذى يغنى يقدم أغانى تعود على جمهوره، ويغنى بلسان حالهم.
وعن الاستعراضات التى يقدمها فى حفلاته والتى يظهر فيها بشكل جديد ومختلف فقال: الاستعراض الموسيقى يعتمد على ملابس خاصة غير نمطية، لاننى ببساطة لا اقدم حفلاً موسيقياً عادياً، ونوعية الاغانى التى اقدمها كل منها تستلزم حركة خاصة على المسرح واضاءة معينة، فعلى سبيل المثال عندما قدمنا أغنية كازانوفا فى حفل الساحل كان كل الراقصين يرتدون ملابس موديل السبعينات، لكن فى أغنية اخرى ليس من المنطقى ان اظهر بتلك الملابس، وهذا ما يؤكد أن الاغنية هى التى يتحدد على اساسها الملابس والحركة والاضاءة وغيرها، وهذا ما فاجأ الجمهور، وأعذر البعض الذى لم يعتد على هذا الشكل فى الحفلات من قبل والتمس لهم العذر لان هذا شكل جديد على الحفلات فى مصر واى شىء جديد يكون غريباً فى البداية ولا يفهمه الجميع، لان البعض كان متوقعاً ان اظهر بشكل وملابس عادية وأن اقف فى وسط المسرح واغني، لكن من وجهة نظرى أن الحفل هو ابهار وحركة خاصة ومخرج للحفل واضاءة خاصة.
وعن حرصه على العلاقة بينه وبين جمهوره وتلبية طلباتهم من الصور التذكارية برغم العدد الكبير الذى يطلب منه ذلك، فقال: الجمهور هو النجم الحقيقي، وهو صاحب الفضل فيما وصلت اليه بعد ربنا سبحانه وتعالى، ولذلك لن أقول ان ما افعله هو رد الجميل لكنها ببساطه شكل العلاقة بينى وبينهم، والجمهور نقلنى من شىء لشىء أفضل على المستوى الفنى والمادي، وعلى سبيل المثال بالنسبة لاجرى الذى زاد فهذا لان الجمهور بدأ يتابعك بشكل أكبر وقدرك بشكل أكبر، ولذلك عندما نقول إن لكل مهنة مدير، فأنا كممثل أو مغنى مديرى هو جمهوري، فالجمهور هو من يرقى وهو من يرفد وهو من يخصم للفنان من رصيده، وانا اتعامل معهم بمبدأ «اللى يحبنى قيراط احبه 24».
وتحدث عن تكريمه مؤخرا فى امريكا فى حفل كبير فى لوس انجلوس وقال: الحمد لله كنت سعيداً للغاية بالاستقبال والحفاوة التى وجدتها هناك، واسعدنى مقابلة العديد من الجالية المصرية والعربية فى لوس انجلوس، وبالتأكيد أوجه الشكر للمسئولين عن الحفل والتكريم، ولقد فوجئت بحجم الاستقبال الذى قوبلت به هناك والذى لم اكن اتخيله، خاصة اننى كنت اعتقد اننى لم اجد الاستقبال الذى اجده فى الوطن العربى لكن ما حدث انهم استقبلونى بنفس الحفاوة.
أما عن المشاريع الفنية التى يحضر لها فى الفترة القادمة فقال: إن شاء الله هناك العديد من المشاريع التى احضر لها فى الفترة القادمة، لكننى اركز فى هذه الفترة على فيلمى القادم «مو» وهو من تأليف وسام صبرى واخراج حسين المنباوي، وانتاج سينيرجي، وارجو ان ينال اعجاب الجمهور خاصة انه سيكون أضخم ميزانية انتاج اعمل بها، بخلاف الافلام التى قدمتها من قبل والتى لم يرصد لها مثل تلك الميزانية الضخمة، والفيلم سيكون من نوعية الاكشن وسنقوم بتصوير مشاهد خارج مصر، وبالنسبة لفريق العمل سيكون اضخم فريق اعمل معه فى فيلم سينمائي، وايضا نستعد لمسلسل رمضان القادم، والمسلسل سيكون من تأليف واخرج محمد سامي، ولقد اشتركنا معًا من قبل فى مسلسل الأسطورة وهذا هو المسلسل الثانى ان شاء الله، ونعد الجمهور بعمل يليق بهم وبالمشاهد العربى بصفة عامة.
