ماسبيرو ينتفض ضد التربص والتحريض

مبنى ماسبيرو
مبنى ماسبيرو

حالة من الاستياء انتابت العاملين داخل مبنى ماسبيرو بسبب ما أطلقوا عليه التربص بهم من جانب البعض ومحاولة وضعهم دائما فى خانة الجانى أو المقصر.

 

وكان حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد وجه الشئون القانونية بالوطنية للإعلام لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتقديم بلاغ للنيابة العامة ضد حسن الغيطانى بسبب تجاوزاته فى حق العاملين بالوطنية للإعلام بألفاظ تحمل إهانات يعاقب عليها القانون على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك «، وتؤكد الوطنية للإعلام بأنها لا تتهاون فى حق أبنائها ودورهم الوطنى فى تقديم إعلام توعوى بمهنية ومصداقية وحرفية وأن ماسبيرو منذ نشأته ولا يزال يزخر بالكفاءات والخبرات المتميزة.


أبناء ماسبيرو
وفى تعليق عدد من أبناء ماسبيرو قالت الإعلامية هبة رشوان ردا على هجوم البعض مؤخرا علي ماسبيرو: إن مايتعرض له الإعلام الرسمى للدولة ليس جديدا وإنما بدأ منذ حوالى ١٥ عاما وكثرة الهجوم تعود إلى أننا تربينا على عدم الرد على ما يكتب عنا فقد اعتدنا من قياداتنا الرد وكان صفوت الشريف وزير الإعلام يرد بنفسه وكان يطلق علينا كتيبة الإعلام.

 

وأضافت هبه: ما يدهشنى أن الخطأ ولو بسيط ولو صدفة من جانبنا فالدنيا تولع ولو خطأ كارثى من خارجنا نجد من يدافع ويبرر.. وما يشاع عن أننا اسباب ديون المبنى فهذا ظلم وليعودوا لأذونات الصرف فى 2009.


أما المذيعة هند رشاد فتقول: أعتقد أن ماسبيرو تعرض لإهمال شديد طول الفترة الماضية منذ 25 يناير 2011 وألصقت به حينها اتهامات الموالاة للنظام بسبب أحداث يناير، وكان هذا جزءا من مخطط تفكيك الدولة وهدم المؤسسات مثلما حاولوا مع الشرطة والقضاء وغيرهما من أعمدة الدولة المصرية، وهذا لاينفى أن ماسبيرو وقع فى أخطاء فى نقل المظاهرات فى تلك الفترة وتعالت أصوات أصحاب المصالح والإيديولوجيات لهدمه من الداخل ونشر الأكاذيب أن أسباب اتهام ماسبيرو بالتراجع لأنهم خلطوا بين دوره كجهاز خدمى وتعاموا معه بمنطق جذب الإعلانات وتحقيق ربح، فى حين أن دوره فى نشر الوعى والتأثير فى الشارع.


ضعف الإمكانيات
وأكدت المذيعة نجلاء بيومى أن ماسبيرو تعرض للكثير من الانتقادات خاصة بعد أحداث ٢٥يناير وكانت هناك محاولات لعودة الثقة بينه وبين الشعب المصرى لكن يبدو أن ذلك لم يكن على هوى أصحاب الفضائيات الخاصة فبذلوا الجهد الكبير وسخروا كافة الإمكانيات لمهاجمة ماسبيرو للحصول على نسبة مشاهدة أعلى فى الوقت الذى يقوم فيه أبناء ماسبيرو بالعمل تحت أصعب الظروف وأقل الإمكانيات.


وتقول سها إبراهيم مذيعة قناة نايل سبورت: ما يحدث لأبناء ماسبيرو مثل سباق سباحة تشارك فيه وأنت مكتوف الأيدى.. مقارنة بالإمكانيات المادية والفنية وإبهار الصورة وحتى تقنيات البث ظالمة جدا.. وفروا الإمكانيات واختاروا الأفضل وبعدين حاسبونا.. صحيح هناك أخطاء وفقدان البعض للبريق والحماس.. لكن سيظل ماسبيرو زاخرا بالمواهب وكوادر تستحق الأفضل الفرصة العادلة والتقييم الموضوعى.


وزارة الإعلام
وفى النهاية يقول الإعلامى على سيد الاهل وكيل وزارة الإعلام: ماسبيرو يتعرض لهجمة شرسة من أصحاب المصالح وبعض القنوات الخاصة وبعض من ينتمون للعمل الإعلامى والذين كان حلم حياتهم المرور من أمام ماسبيرو، بالإضافة إلى بعض المغيبين أو المخدوعين والذين لا يعرفون قيمة الإعلام الوطنى أو الرسمى فكل دول العالم لديها إعلامها الرسمى وتنفق عليه المليارات سنويا للدفاع عن الأمن القومى للدول ونشر الحقائق ودحر الأكاذيب،والهجوم المتعمد على ماسبيرو والعاملين به ليس جديدا من فئات ليس لديها الحس الوطنى، وزيادة أعداد العاملين ليست من اختيارنا بل هى نتاج سياسات سابقة شابها الكثير من المجاملات وقليل من الكفاءات شأنها فى ذلك شأن باقى مؤسسات الدولة والجهاز الإدارى المترهل، وفى ظل المتغيرات السياسية الصعبة التى مرت بها مصر منذ عام 2011 تعالت بعض الأصوات لتنادى بإلغاء وزارة الإعلام وكان ذلك خطأ كبيرا لأن وجود الوزير ضرورى جدا خاصة فى الظروف التى تمر بها مصر ولابد من وضع سياسات إعلامية واضحة تتفق مع رؤية واستراتيجية الدولة سواء للبناء وعرض الإنجازات أو طريقة التصدى للشائعات والتى انتشرت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.