زحام «أوقات الذروة» يخنق «العاصمة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع انتظام الدراسة بالأسبوع الثانى للعام الدراسى الجديد، يواصل رجال المرور جهودهم لسحب الكثافات المرورية من الشوارع فى القاهرة والجيزة والتى عانت من انتشار طوابير السيارات العالقة فى الشوارع المزدحمة  فى معظم المحاور والميادين الكبرى.

 

فلا تعلم ما السبب هل الشوارع ضاقت على استيعاب هذا الكم الكبير من السيارات أم أن الكثافة السكانية ترتفع بسرعة الصاروخ أو ان عدد السيارات بالشوارع  فى تزايد مستمر، ويتساءل الجميع عن سبب التكدس المرورى.

 

وفي الجولة التى قامت بها «الأخبار» رصدنا مظاهر التكدس واضحا فى الشوارع.. البداية كانت من  كوبرى 6 أكتوبر الذى شهد تباطؤا فى حركة سير السيارات فى الاتجاه القادم من مدينة نصر إلى الجيزة وكذلك فى الاتجاه القادم من ميدان لبنان ومنطقة المهندسين إلى مناطق شرق القاهرة.

وفى منطقة العجوزة التى امتد الزحام بها إلى محيط جامعة القاهرة التى شهدت مع دخول وخروج الطلاب من الجامعة فوضى وتكدسا ملحوظا من جانب قائدى السيارات والاتوبيسات التى تقل الطلاب وفى القاهرة شهد كورنيش النيل أمام ماسبيرو  فى الاتجاه القادم  من منطقة شبرا وروض الفرج إلى المعادى  كثافات مرورية عالية فى هذه المنطقة.. وفي مطلع كوبرى 15 مايو اصطف عدد من قائدى سيارات الميكروباص أعلى الكوبرى وبدأوا فى تحميل الركاب فى مخالفة صارخة لقواعد المرور.

 

من جانبهم أكد المواطنون أن أسباب الأزمة الميكروباص والتوك توك وهو ما سبب تكدسات مرورية وقال محمد محمود موظف ان السبب فى التكدس المرورى من وجهة نظره غياب ثقافة احترام الطريق لدى الكثيرين من قائدى السيارات وأضاف أنه من المشاهد المعتادة ان تجد سيارة تقف فجأة  تاركة حارة فارغة بينها وبين الرصيف لنزول مرافق السائق أو صعوده دون احترام الطريق، ومشهد آخر تجد سائقاً وتوضح علا الشعار أن السبب وراء التكدس المروري تواجد المصالح الحكومية ومجمعات المدارس، فلابد أن يكون هناك توزيع للمصالح الحكومية والمدارس وغيرها من المقرات الخدمية بشكل عادل.